الأربعاء، 19 فبراير 2025

07:18 ص

مصابو غزة في عيون مصر.. وزيرا الصحة والتضامن يتفقدان مستشفى العريش

مايا مرسي تداعب طفلة فلسطينية رفقة والدتها المصابة

مايا مرسي تداعب طفلة فلسطينية رفقة والدتها المصابة

محمد سامي الكميلي وعبدالمجيد عبدالله

A .A

تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الدكتورة مايا مرسي، مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء، للتأكد من انتظام العمل، وكفاية أعداد الفرق الطبية، وتوافر جميع الأدوية والمستلزمات.

وافقهما خلال الجولة محافظ شمال سيناء، اللواء دكتور خالد مجاور، ووفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، والأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، ورئيسة المجلس القومي للمرأة، المستشارة أمل عمار.

واطمأن وزيرا الصحة والتضامن والحضور  على حالة المصابين وتلقيهم كافة أنواع الرعاية اللازمة، وتوافر كافة الخدمات الطبية، حيث تم التأكيد على ضرورة تقديم أفضل الخدمات الصحية للأشقاء الفلسطينيين.

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب حرصت على استقبال عدد من المصابين ومرافقيهم الوافدين إلى مصر لتلقي العلاج عبر معبر رفح البري بالورود.

والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي المصابين ومرافقيهم عبر معبر رفح البري، مرحبة بقدومهم لمصر لتلقي العلاج، وأكدت أن الدولة المصرية لن تدخر جهدًا في تقديم كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.

كما شهدت الزيارة إطلاق قافلة المساعدات الإغاثية الإنسانية المقدمة من مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب دعمًا للأشقاء الفلسطينيين.

من جانبه أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين ومرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدءًا من دخولهم المعبر، ووصولًا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم  الصحي للأشقاء الفلسطنيين. 

وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.

ونوه عبدالغفار إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدءًا من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات، وتصنيفها، وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة، وسونار، لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم كافة سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.  

ولفت عبدالغفار، إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عامًا ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها الكترونياً.

search