الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:44 ص

هوس "تسمير البشرة" يقود سيدة لـ"فراش الموت"

تسمير البشرة - أرشيفية

تسمير البشرة - أرشيفية

إسراء عبدالفتاح

A A

وصفت إحدى مدمنات "تسمير البشرة" نفسها بالمحظوظة لأنها على قيد الحياة، بعد أن قادها هوسها بتلك العادة لـ"فراش الموت" مرتين خلال 15 عامًا.

القصة بدأت عندما استخدمت البريطانية "فيونجوالا ماجواير"، 35 عامًا، أجهزة الاستلقاء للتشمس في سن 14 عامًا، وفي ذروة إدمانها لتلك العادة، كانت تستخدمها طوال أيام الأسبوع، دون تطبيق عامل الحماية من الشمس (SPF).


سرطان الجلد

وفق صحيفة مترو البريطانية، واصلت "فيونجوالا" استخدامها أجهزة الاستلقاء للتشمس، حتى بعدما تم تشخيص إصابة والدتها بسرطان الجلد، وتوسلت الأم إليها لتتوقف عن تلك العادة، ولكن دون جدوى.

وبعد أيام، تبين أنها مصابة بـ"شامة" سرطانية في 2020، ما قلب حياتها رأسًا على عقب، ودفعها إلى تلقي العلاج المناعي.

الفتاة فيونجوالا ماجواير


وعلى الرغم من العلاج الناجح، فقد عادت إلى المستشفى من جديد في أواخر 2021 بعد اكتشافها الشامة السرطانية الثانية.


شامة سرطانية

تأمل "فيونجوالا" أن يساعد العلاج بالليزر في شفاء بشرتها الملتهبة، وعلى الرغم من شفائها الآن من السرطان، إلا أنها تخشى ظهور شامة سرطانية أخرى، مشيرة إلى أن إدمانها "التسمير" سيقتلها.

قالت "فيونجوالا": "لقد كنت استخدم كراسي الاستلقاء للتشمس منذ أن كان عمري 14 عامًا تقريبًا، وكنت أختار لونًا داكنًا بشكل طبيعي تمامًا، ومنحني "السمرة" الكثير من الثقة في النفس ولكن أصبح الأمر إدمانًا مع مرور الوقت".

معاناة فيونجوالا 


إدمان التسمير

تابعت فيونجوالا: "أنا فقط أعيش في خوف من "الشامة السرطانية" التالية، فهناك احتمال كبير أن يعود سرطان الجلد في كل نقطة بجسدي، فكنت أعاقب نفسي باستخدام كراسي الاستلقاء للتشمس، فالتسمير لم يكن يستحق كل هذا العناء".

واستكملت:"أنا الآن بيضاء البشرة، ولا أشبه نفسي، كان الأمر كله يرجع إلى رغبتي في الحصول على بشرة داكنة ومختلفة عن الجميع واعتقدت، أنني يمكنني شراؤها بأي ثمن، ولكن ليس على حساب صحتي". 

search