بيبيتو في ذكرى ميلاده.. أسطورة برازيلية ابتكر احتفالا أيقونيا

يحتفل أحد أشهر لاعبي منتخب البرازيل، خوسيه روبرتو جاما دي أوليفيرا، المعروف بـ بيبيتو، بعيد ميلاده الـ61 اليوم الأحد، لذا نستعرض في السطور التالية أبرز المحطات في حياته الشخصية والرياضية.  

بداية المسيرة الكروية

خوسيه روبرتو جاما دي أوليفيرا، المعروف بـ بيبيتو، وُلد في 16 فبراير 1964، وبدأ رحلته الكروية مع نادي فيتوريا عام 1983. 

وسرعان ما انتقل إلى أندية بارزة في البرازيل، مثل فلامينجو، فاسكو دي جاما، وبوتافوجو، ولم تقتصر مسيرته على البرازيل، حيث احترف في إسبانيا (ديبورتيفو لاكورونيا، إشبيلية)، المكسيك (توروس نيزا)، اليابان (كاشيما إنتلرز)، وأخيرًا في السعودية مع نادي الاتحاد قبل اعتزاله في عام 2002.

إنجازاته مع المنتخب البرازيلي

شارك بيبيتو في ثلاث بطولات لكأس العالم مع البرازيل أعوام 1990، 1994، و1998، وخاض 75 مباراة دولية سجل خلالها 39 هدفًا، كانت أبرز لحظاته مع المنتخب هي التتويج بلقب كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة.

الاحتفال الذي أصبح أيقونة عالمية

في ربع نهائي مونديال 1994، سجل بيبيتو، هدفًا رائعًا في مرمى منتخب هولندا، لكنه لم يكتفِ بالفرح المعتاد، بل فاجأ الجميع باحتفال مميز، إذ ركض نحو الجماهير ووضع يديه بجانب بعضهما، محركًا إياهما وكأنه يحمل طفلًا بين ذراعيه.

كان لهذا الاحتفال معنى خاص، إذ رُزق بيبيتو بابنه ماتيوس أوليفييرا قبل المباراة بأيام قليلة، شاركه الاحتفال زميلاه روماريو ومازينهو، ليصبح هذا المشهد واحدًا من أشهر احتفالات كرة القدم عبر التاريخ، ورمزًا عالميًا للاعبين الذين يرزقون بمولود جديد.

احتفال يتوارثه الأجيال

بعد مرور 20 عامًا، احتفل بيبيتو مجددًا برقصة "المولود الجديد"، ولكن هذه المرة مع ابنه ماتيوس الذي أصبح لاعب كرة قدم أيضًا، نشر بيبيتو صورة لهما وهما يؤديان نفس الحركة، ليستعيد ذكريات اللحظة التي خلّدته في تاريخ المونديال.

احتفاله البسيط أصبح رمزًا عالميًا، وانتشر في الملاعب، حيث تبناه العديد من اللاعبين عند تسجيل الأهداف احتفاءً بميلاد أطفالهم. هكذا، لم يكن بيبيتو مجرد نجم كروي، بل صاحب إرث احتفالي خالد في عالم كرة القدم.