الجمعة، 21 فبراير 2025

08:03 م

قبل 3 سنوات.. أول صورة من محضر تم تحريره ضد سفاح الإسكندرية

محام

محام

هبة الشاهد   -  

A .A

قبل ثلاث سنوات، تقدم المحامي مؤمن فتحي ببلاغ رسمي حول اختفاء موكله المهندس محمد إبراهيم عدس، الذي كان الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية. 

وننفرد بنشر نص التحقيقات والطلبات المقدمة في واقعة اختفاء الضحية الثالثة للسفاح.

وكان آخر لقاء للمهندس مع المتهم الذي قاد التحقيقات للبحث عن مكانه، في قضية هزت الرأي العام المصري.

شكوكي المحامي حول المتهم

يقول المحامي مؤمن فتحي: "في البداية، لم تكن هناك أدلة كافية لتحديد مكان موكلي، لكنني بدأت أشك في المتهم بعدما قابلته. 

كان يتمتع بثبات انفعالي غير طبيعي، وكان قادرًا على المراوغة والتحاور بشكل مُحكم". 

ويضيف المحامي أنه لاحظ أن المتهم كان يستخدم دهاءه في استدراج الضحايا، مخفيًا جرائمه باحترافية شديدة.

التحقيقات الأولية والمراوغة

تتابع التحقيقات أن المحامي مؤمن فتحي، بعد اللقاء مع المتهم، أبلغ رجال المباحث أن المتهم قد يكون مفتاح حل اللغز. ورغم أن استدعاء المتهم من قبل المباحث لم يكن متوقعًا، أجاب عن جميع الأسئلة بدقة، كأنه كان متوقعًا لها مسبقًا. 

وأضاف المحامي: "لم يترك أي ثغرة يمكن أن تدينه، وكان قادرًا على تضليل التحقيقات بذكاء."

مطالب المحامي بتتبع المكالمات وتحركات السيارة

كان المحامي قد طالب في البداية بتتبع المكالمات الهاتفية للضحية الثالثة، بالإضافة إلى تتبع تحركات السيارة التي كان يقودها. 

ومع ذلك، لم تسفر الإجراءات عن نتائج فورية. ورغم ذلك، أكد المحامي أن النيابة العامة قد بذلت جهودًا كبيرة لكشف الجرائم التي ارتكبها المتهم.

تفاصيل اختفاء المهندس محمد إبراهيم عدس

كان المهندس محمد إبراهيم عدس يمتلك قطعة أرض بها منزل من طابقين وكان يبحث عن بيعها. وتعرف الضحية على المتهم عبر أحد الأصدقاء، حيث أقنعه بأنه يستطيع إيجاد مشتري مناسب للأرض. 

ومنذ هذا اللقاء، بدأ الضحية في التواصل مع المتهم بشكل مستمر. وفي أحد الأيام، زار الضحية المتهم في مكتبه واختفى مباشرة بعد اللقاء.

شكوك الأسرة وتهديدات الضحية

بعد اختفاء المهندس، بدأت أسرة الضحية في محاولة الاتصال به، لكنهم تلقوا مكالمات بصوت غير طبيعي، مما أثار شكوكهم بأن الضحية قد يكون محتجزًا تحت تهديد أو تعذيب. 

هذا الأمر ساهم في زيادة الشكوك حول المتهم وفتح باب التحقيقات في القضية.

search