الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:34 ص

طفلة فلسطينية قبل اغتيالها: "بيطخوا علينا.. ساعدونا"

قصة الطفلة ليان حمادة

قصة الطفلة ليان حمادة

إسراء عبدالفتاح

A A

بصوت مرتبك ودموع منهمرة، أطلقت طفلة فلسطينية تدعى "ليان" النداء الأخير لها قبل أن يغتالها رصاص الجيش الإسرائيلي.

"عمو قاعدين بيطخوا علينا.. ساعدونا"، بهذه الكلمات استغاثت الفتاة التي لم تبلغ من العمر 15 عاما بالهلال الأحمر الفلسطيني، ليعقبها أنفاس الطفلة وهي تلفظها بعدما استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 

الطفلة ليان حمادة

بداية القصة، كانت مساء الاثنين، عندما الأب بشار حمادة سيارته برفقة أسرته المكونة من زوجته و5 أطفال، وتوجهوا لمنطقة تل الهوى بفلسطين، وفجأة استهدفت القوات الإسرائيلية السيارة، فاستشهدت العائلة هدى الطفلة ليان البالغة من العمر 15 عامًا وهند ذات الـ6 سنوات، وذلك وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

فيديو الطفلة أثناء استغاثتها، جاب مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعدما نشره الهلال الأحمر على موقع "إكس".
 

فيديو الهلال الأحمر

وقال الهلال الأحمر تعليقا على الفيديو " لا يزال مصير الطفلة هند وطاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني الذي توجه أمس لإنقاذها مجهولاً".

وأضاف "نعرب عن قلقنا العميق على سلامة زملائنا وهند، نتمنى العودة الآمنة لهند ويوسف وأحمد، أبطالنا في المجال الإنساني". 


تعليقات الجمهور

وتفاعل عدد كبير من قبل رواد موقع "إكس" بصورة مؤثرة مع الفيديو، حيث وصفوا تلك المشاهد بـ"المأساوية".

تعليقات الجمهور


وكان من ضمن التعليقات " ذنبهم إيه؟ وليه يعيشوا حياتهم كده؟ طفله زي دي ليه تحس بده قبل ما تموت ليه تشوف كل ده؟ دي الطفلة الكام وده الشخص الكام".

تعليقات مؤثرة

وكان من ضمن التعليقات أيضا "هو إيه ده اللي يعدي إيه ولا إيه أنا لسه مش مصدقة أن التسجيل حقيقي لسه مش صدقة أن وحشية أفلام الرعب بتطبق في الواقع يا رب انتقم يا رب".

تعليقات الجمهور


وتضمنت التعليقات المؤثرة "طمنونا على هند يا رب تكون بخير،، حبيبتي شافت أهوال"، و"صرخت للحظتين ثم تلاشت صرخاتها عقب أصوات الرشاش واختفى صوت المسكينة إلى الأبد ذهبت إلى أرحم الراحمين". 

تعليقات الجمهور
search