الإثنين، 24 فبراير 2025

01:03 ص

اشتباكات عنيفة جنوب السودان.. مقتل مدنيين وإصابة جندي من "حفظ السلام"

أرشيفية

أرشيفية

أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء عن اندلاع اشتباكات عنيفة في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. 

ووقعت المواجهات يومي 14 و15 فبراير في منطقة ناصر، التي تقع على الحدود مع السودان.

القتال بين قوات الدفاع الشعبي والمجموعات المسلحة

وأوضح بيان بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن القتال اندلع بين قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، وهي القوة العسكرية الوطنية بقيادة الرئيس سلفا كير، وبين مجموعات من "الشباب المسلحين". 

وقد استخدم بعض المقاتلين الأسلحة الثقيلة خلال الاشتباكات، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والمسلحين.

إصابة جندي من قوات حفظ السلام

أشار البيان إلى أن جنديًا من قوات حفظ السلام الأممية أصيب خلال قصف بقذائف الهاون أثناء تأديته دورية مقررة في المنطقة، لكن البيان لم يوضح العدد الدقيق للضحايا والمصابين من الجانبين.

دعوات لضبط النفس من الأمم المتحدة

في سياق متصل، أدان نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في جنوب السودان، العنف الموجه ضد قوات حفظ السلام. 

ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد إضافي في المنطقة. 

كما حذر من التوترات المستمرة في ولاية غرب الاستوائية، حيث أشار إلى وجود مواجهات بين "القوات المنظمة" دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.

التأخر في تنفيذ اتفاق السلام وتوحيد الجيش

من جهته، أشار تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن جنوب السودان، التي نالت استقلالها في 2011، تعاني من اضطرابات متكررة وصراعات سياسية. 

أبرز هذه الصراعات كانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار. 

ولفت التقرير إلى أن اتفاق السلام الموقع في عام 2018 كان ينص على توحيد القوات المسلحة كخطوة أساسية قبل إجراء الانتخابات. 

ومع ذلك، أكدت بعثة الأمم المتحدة أن هذه العملية لم تتحقق بعد، ما أدى إلى تعقيد الوضع الأمني في البلاد.

search