الخميس، 20 فبراير 2025

10:10 م

نائبة أردنية: قادة العرب ملزمون بإعداد خطة سلام تحفظ حقوق فلسطين (خاص)

النائبة في البرلمان الأردني منال الضمور

النائبة في البرلمان الأردني منال الضمور

سيد مصطفى

A .A

كشفت النائبة في البرلمان الأردني، منال الضمور، أنه في الوقت الذي وصف فيه وزير خارجية أمريكا بأن تصريحات الرئيس ترامب بأنها تكتيكية تفاوضية، يأتي الرد العربي كضرورة للتعبير عن ثوابت تاريخية وموقف استراتيجي يرفض أي عملية فيها سلب لمزيد من الأراضي الفلسطينية سواء بالتهجير أو ببناء المستوطنات. 

وأكدت الضمور لـ"تليجراف مصر"، أن  القمة العربية المزمع عقدها في الرياض تأتي لإحقاق حق وتأكيد للرفض المتفق علية عربيًا ودوليًا  بموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بحدود الرابع من يونيو  وحق العودة للفلسطينيين واعتبار التهجير جريمة تطهير عرقي لا يمكن القبول بها.

القمة العربية

وأضافت النائبة بالبرلمان الأردني، إن القمة العربية المقبلة في العاصمة السعودية  تخرج من إطارها البروتوكولي والروتيني لتكون هذه المرة استجابة للتطورات تسعى لتغيير  جيوسياسي يهدد مصالح جميع الدول  في المنطقة.

كما وصفت الضمور القمة، بأنها تأتي استجابة لرغبة الشعوب العربية الرافضة لحرب الإبادة والساخطة على تصريحات ترامب المتعلقة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مبينة أن زعماء الأمة العربية مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن مصالح دولهم العليا المرتبطة بمصير القضية الفلسطينية.

 وطالبت النائبة في البرلمان الأردني، أن تقوم القيادات العربية بالتعبير عن الرأي العربي وإعداد خطة سلام تؤكد ثوابت الأمة وتحفظ حقوق الشعب الفلسطيني التي يكفلها التاريخ وجميع القوانين والمواثيق الدولية.

موعد القمة العربية

وأُرجئت القمة العربية المصغرة، التي كان من المقرر عقدها يوم الخميس في الرياض، إلى يوم الجمعة 21 فبراير 2025.

ستجمع القمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن، بهدف مناقشة الرد العربي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة.

وأفاد مصدر سعودي، فضّل عدم الكشف عن هويته، بأن التأجيل جاء بعد اعتراض إحدى الدول الخليجية على استبعادها من الاجتماع، ما دفع المنظمين إلى توسيع المشاركة لتشمل جميع دول الخليج، كما أشار المصدر إلى أن القمة ستؤكد على "عدم إخراج الغزيين من غزة ورفض التهجير".

من المتوقع أن يشارك في القمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو رئيس وزرائه محمد مصطفى.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد أشار في وقت سابق إلى أن مصر ستتولى تقديم الرد على خطة ترامب، على أن تتم مناقشته عربيًا خلال القمة المرتقبة في الرياض.

وتأتي هذه التحركات في ظل رفض إقليمي ودولي واسع لخطة ترامب، التي تقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة إعماره مع تهجير سكانه إلى دول مجاورة، ما أثار تحركًا عربيًا موحدًا للتصدي لأي محاولات لتغيير الواقع الديموجرافي للفلسطينيين.

search