الجمعة، 21 فبراير 2025

08:10 م

"أكبر من مجرد انفجار غامض".. اكتشاف طبي مثير عن لحظة الاحتضار

أرشيفية

أرشيفية

A .A

هناك الكثير من الأشخاص يتخيلون لحظة الاحتضار، أو بمعنى آخر ما يختبره الفرد في لحظاته الأخيرة قبل الوفاة، وهو الأمر الذي ناقشه الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير والأستاذ في جامعة أريزونا الأمريكية، خلال دراسته التي التقطت نشاط الدماغ لدى الموتى في آخر دقيقة قبل الوفاة.

نشاط الدماغ آخر دقيقة

ووفقًا لـ صحيفة نيويورك بوست، سجل العلماء نشاط الدماغ آخر دقيقة بعد أن وضعوا استشعار صغيرة على أدمغة حوالي 7 مرضى، عانوا من أمراض مزمنة قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما سمح لهم بالتقاط النشاط بعد انخفاض معدل ضغط الدم إلى الصفر.

من جانبه، قال الدكتور ستيوارت هامروف، إن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ خلال الوفاة، قد يكون بمثابة خروج الروح من الجسد.

وأوضح أن العلماء رأوا كل شيء يختفي وحصلوا على هذه الانفجارات من النشاط، مضيفًا: "قد يكون هذا تجربة الاقتراب من الموت أو قد يكون الروح تغادر الجسد".

يعتقد هامروف أن الوعي يحدث على مستوى أعمق، من داخل الأنابيب الدقيقة هياكل صغيرة في خلايا المخ، وليس فقط من الإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية.

وأكد أن هذا قد يفسر سبب استمرار الناس في الوعي في حالات الدماغ منخفضة الطاقة، مثل التخدير أو النوم العميق أو تجارب الاقتراب من الوفاة.

وأوضح باحثو الدراسة إن التفسير الأكثر احتمالية هو أن الانفجارات تم إطلاقها عندما انقطع الأكسجين عن المخ.

وتابع الدكتور هامروف “نفترض أن القلب توقف عن النبض، وتوقف الدم عن التدفق، وفقدت الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية، المعلومات الكمية داخل الأنابيب الدقيقة لا يتم تدميرها، ولا يمكن تدميرها، بل تنتشر وتتبدد في الكون بأسره”.

وهذا يعني أنه حتى بعد توقف القلب، أظهر الدماغ لفترة وجيزة علامات يمكن ربطها بالوعي أو الإدراك.

search