الجمعة، 21 فبراير 2025

11:34 م

صُنعت في طولكرم.. تفاصيل جديدة حول انفجارات تل أبيب

انفجار تل أبيب

انفجار تل أبيب

سيد محمد

A .A

شهدت مدينتا تل أبيب وحولون، مساء الخميس، سلسلة تفجيرات متزامنة، استهدفت مواقع حيوية، بما في ذلك منطقة "يميت 2000" وموقف سيارات مستشفى وولفسون، بحسب صحيفة “معاريف”. 

كما تم إبطال مفعول عبوتين ناسفتين إضافيتين قبل انفجارهما، إحداهما في تل أبيب والأخرى في حولون، ولم تسفر التفجيرات عن وقوع إصابات، باستثناء سائق حافلة (37 عامًا)، الذي أصيب بحالة من الهلع.

حماس – طولكرم تتبنى الهجوم 

أعلنت خلية تابعة لحماس في طولكرم، مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أظهرت التحقيقات الأولية، أن العبوات تم تصنيعها في شمال الضفة الغربية، وأنها كانت معدّة للانفجار في ساعات الصباح المزدحمة، إلا أن خللًا تقنيًا في توقيت تشغيلها أدى إلى انفجارها في الليل، ما حال دون وقوع مجزرة كبيرة.

تعزيزات أمنية مشددة في المواصلات العامة

أصدر قائد شرطة تل أبيب، اللواء حاييم سارجادوف، تعليمات فورية بإخلاء جميع الحافلات والقطارات وإجراء عمليات تفتيش دقيقة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة أخرى، كما تم استدعاء خبراء المتفجرات لفحص إحدى العبوات التي تم تفكيكها، في محاولة لفهم طبيعة المواد المستخدمة وآلية تركيبها.

وتشير التقييمات الأولية للأجهزة الاحتلال، إلى أن إيران متورطة في التخطيط للهجوم، حيث قدمت دعمًا لوجستيًا وماليًا لجهات فلسطينية مسلحة في شمال الضفة الغربية، لا سيما في تصنيع العبوات الناسفة وتدريب منفذي الهجمات.

عبوات غير تقليدية وخطأ في التنفيذ

وبحسب مصادر أمنية للصحفية الإسرائيلية، فقد تم تصنيع العبوات من مواد غير متطورة، شملت الأسمدة الكيميائية ومواد قابلة للاشتعال، في ظل إشراف وتوجيه إيراني عن بُعد عبر الإنترنت. 

وتبيّن أن آلية التفجير كانت تعتمد على مؤقت زمني كان من المفترض أن ينفجر في الصباح، لكن خطأ في ضبط التوقيت أدى إلى انفجارها خلال الليل، ما حال دون وقوع كارثة.

في ظل هذه التطورات، يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، اجتماعًا طارئًا لتقييم الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هجمات مستقبلية.

search