دراسة جديدة تكشف دور الصمت في العلاقات الزوجية

صورة تعبيرية
خاطر عبادة
بالنسبة للبعض، لا يوجد شيء أسوأ من جلوس الأزواج في صمت، لكن كشفت دراسة جديدة الجانب الإيجابي للحظة صامتة، مؤكدة أنها قد تكون أمراً جيداً للأزواج - في ظروف معينة.
استكشاف تأثير الصمت في العلاقات
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، استكشف باحثون من جامعة ريدينج كيفية تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج.
وفي أربع دراسات، طلب الباحثون من المشاركين التفكير في الحلقات الصامتة التي مروا بها في علاقاتهم.
تم تكليف البعض بالكتابة عن نوع معين من الصمت بناءً على ما أثار ذلك النوع من الصمت، بينما كتب آخرون عن حلقة صامتة من علاقة سيئة في ماضيهم.
نتائج البحث حول تأثير الصمت
تحدث المشاركون عن مدى تكرار حدوث فترات الصمت، عن مشاعرهم أثناءها، وكيف شعروا تجاه علاقتهم. وكشف التحليل أن سبب الصمت كان عاملاً رئيسياً في تأثيره على عواطفهم والعلاقة.
وأفاد الأزواج الذين اعتبروا صمتهم مؤشراً على القلق أو تجارب مؤلمة - ربما بسبب خلاف - أنهم شعروا بمشاعر أكثر سلبية.
الصمت الجوهري وتأثيره الإيجابي
في المقابل، كان الصمت الجوهري الذي يشعر المرء بالراحة خلاله مرتبطًا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى لمدى نجاح العلاقة في تلبية احتياجاتهم.
ووجد الفريق أنه خلال فترات الصمت المريحة هذه، كانت المشاعر الإيجابية "منخفضة الإثارة"، أي أنها كانت مريحة وهادئة بدلاً من كونها سعيدة أو متحمسة.
الصمت كلغة تواصل غير منطوقة
في مقال نشر في مجلة "الدافع والعاطفة"، أكد الباحثون أن "الصمت المتبادل بين الشريكين هو سمة غنية وغير مدروسة جيداً في العلاقات الرومانسية".
كما دعوا إلى التفكير في تبادل نظرتين بين شريكين رومانسيين: ينظران في عيون بعضهما البعض ويتقاسمان الحميمية والتفاهم المتبادل، أو نظرة تعبر عن الحكم والاستياء.
وفي كلتا الحالتين، لا يُقال شيء، ولكن يتم التواصل كثيرًا.
الصمت المتبادل بين الأفراد قد يعكس العلاقة الحميمة أو عدم وجودها بين الشريكين.
الصمت بين البناء والهدم
أكد الباحثون أن الصمت يمكن أن يكون "بناءً" أو "مدمرًا" حسب الظروف.
وخلصوا إلى أن الصمت قد يلعب دوراً إيجابياً بشكل عام في تبادل النظرات الرومانسية، ومن غير المرجح أن يكون جانباً غير سار في العلاقات ما لم يكن مدفوعاً بطريقة سلبية.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
بعد غلق عيادة شام الذهبي.. أضرار بالغة لمستحضرات تجميل "بير السلم"
16 أبريل 2025 04:49 م
"لصوص لكن ظرفاء".. عصابة أمريكية تسطو على متجر ذهب بعد حفر نفق تحت الأرض
16 أبريل 2025 04:38 م
زي المحلات.. أسهل طريقة لتحضير الفسيخ وسلطة الرنجة
16 أبريل 2025 04:25 م
"قطعة جبنة" تفتح باب التساؤلات عن وجود حياة على الكوكب الأحمر
16 أبريل 2025 01:43 م
بعد واقعة محمد رمضان.. علاء مبارك: أين ذهبت معايير الرجولة؟
16 أبريل 2025 01:12 م
"الواحدة بـ130 دولار".. كينيا تحبط تهريب 5400 نملة عملاقة
16 أبريل 2025 12:02 م
بيوفيليا شم النسيم.. كيف تؤثر أجواء الربيع على صحتنا النفسية؟
16 أبريل 2025 11:08 ص
بزيت مغلي.. شخص عربي في أخطر سجون بريطانيا يعتدي على الضباط
15 أبريل 2025 09:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً