الخميس، 06 مارس 2025

07:28 م

فاروق جعفر "تاه" في الشرقية.. وحُرم من ذكريات فانوس رمضان| ما القصة؟

فاروق جعفر

فاروق جعفر

يحرص فاروق جعفر، نجم الزمالك السابق، على استقبال شهر رمضان بروح مختلفة، إذ يعتبره فرصة لإحياء العديد من العادات التي يلتزم بها سنويًا، وعلى رأسها إقامة مائدة رحمن لإطعام المحتاجين، وهي عادة يحرص عليها منذ سنوات طويلة.

تاه في الشرقية

ويحمل رمضان الكثير من الذكريات الخاصة لـ جعفر، ومن أبرزها موقف طريف حدث له أثناء زيارته لعائلة زوجته الأولى في الشرقية، ويتذكر أنه كان متعبًا بعد المران، وطلب من سائقه التوجه إلى العنوان المحدد، لكنه غلبه النوم أثناء الرحلة، ما أدى إلى وصوله لمكان خاطئ، ولم يتمكن من حضور الإفطار مع عائلة زوجته، ليصل إليهم بعد وقت متأخر، وهي ذكرى لا ينساها حتى اليوم.

ذكريات فانوس رمضان

أما عن طفولته، فيؤكد جعفر أنه لم يكن لديه ذكريات مع فانوس رمضان، حيث تحمل مسؤولية كبيرة منذ صغره، وكان مشغولًا برعاية أشقائه، ما جعله يفتقد هذه العادة التي كانت شائعة بين الأطفال في ذلك الوقت.

ويحرص نجم الزمالك السابق على المواظبة على الصوم والصلاة خلال الشهر الكريم، كما يحرص على تجمعات خاصة مع أصدقائه من نجوم الزمالك والأهلي السابقين، حيث يلتقون في أحد الأندية ويتشاركون وجبة الإفطار كل يوم أربعاء، وهي عادة سنوية ينتظرها بشغف.

أما عن الأماكن القريبة إلى قلبه في رمضان، فيظل حي "المنيرة" في القاهرة واحدًا من أحب الأماكن إليه، حيث نشأ وترعرع، ويحرص دائمًا على زيارته خلال الشهر الكريم لاستعادة الذكريات مع الأهل والأصدقاء القدامى.

إنجازات جعفر في رمضان

وعلى الصعيد الرياضي، شهد شهر رمضان العديد من المحطات المهمة في مسيرة فاروق جعفر، حيث توج ببطولات مهمة خلاله، أبرزها كأس مصر عام 1978 ولقب الدوري الممتاز عام 1982. 

كما يتذكر جيدًا واحدة من أبرز المباريات التي خاضها في رمضان، عندما قاد منتخب مصر لتحقيق الفوز على زامبيا بنتيجة 2-0، في لقاء كان له أثر كبير في مشواره الدولي مع الفراعنة.

بهذه الروح المليئة بالوفاء والذكريات، يظل شهر رمضان محطة خاصة في حياة فاروق جعفر، حيث يجمع بين العبادة، وصلة الرحم، وعشق كرة القدم، ليبقى محفورًا في ذاكرته عامًا بعد عام.

search