الإثنين، 24 فبراير 2025

04:15 ص

نهاية مأساوية لـ"سعيد" على يد "شيكو دودو" بالزاوية الحمراء

محرر تليجراف مصر مع والدة الضحية

محرر تليجراف مصر مع والدة الضحية

في مشهد يملأه الحزن والأسى، جلست أم مفجوعة تتوسل بصوت مخنوق من الألم: "يا ضنايا، يا بني، يا عمري، يا بني.. عيد ميلادك بعد أربعة أيام، يوم 28 فبراير، كنت هتكمل 21 سنة، كنت هترجع لنا تاني، لكنك مشيت ومش راجع". 

هذه الكلمات كانت صرخات قلب أم فقدت أغلى ما تملك في مشاجرة دموية كانت نهايتها مميتة.

اللحظات الأخيرة قبل المأساة

كان سعيد إمام، الشاب الذي لم يكمل خدمته العسكرية بعد، في إجازة قصيرة من الجيش، على أمل قضاء وقت هادئ مع عائلته، إلا أن القدر كان يخبئ له مفاجأة مريرة. 

طلب منه ابن عمته مرافقته في مشوار إلى شبرا، حيث انتهى به الأمر إلى دخوله في مشاجرة عنيفة.

المجني عليه 

مشاجرة تنتهي بجريمة قتل

ما بدأ كمشاجرة عادية تحول سريعًا إلى مأساة، انتهت بسقوط سعيد غارقًا في دمائه. اتهم أحمد جمال، المعروف بـ"شيكو دودو"، بارتكاب الجريمة، فيما ظل سعيد في المستشفى في انتظار والدته، التي علمت بالحادث عبر مكالمة هاتفية.

المجني عليه 

الخبر الذي فجع قلب الأم

عندما رن الهاتف، أخبرها الصوت الغريب أن ابنها في المستشفى. لم يسأل قلب الأم عن التفاصيل، فقط هرولت بأسرع ما تستطيع لتصل إلى مكانه، لكنها لم تجد سعيد في انتظارها كما اعتادت، بل وجدت جثمانه المسجى هناك، ووجع قلبها الذي لا يوصف.

المجني عليه 

ذكرى عيد ميلاده تتحول إلى ذكرى حزينة

كان من المفترض أن تحتفل الأم بعيد ميلاد ابنها بعد أربعة أيام، لكن الآن كل ما تبقى لها هو أيام ثقيلة مليئة بالفقد والذكريات الحزينة، بعد أن خطف الموت ابنها في لحظة غير متوقعة.

الضحايا الصامتون للمشاجرات الدامية

تضاف هذه الحادثة إلى قائمة طويلة من ضحايا المشاجرات الدامية التي أودت بحياة الأبرياء، ليظل السؤال قائمًا: هل يستمر المجتمع في دفع الثمن الباهظ لهذا العنف الذي لا يرحم؟

search