"بسبب خلافات على ثمن الأوردر".. مقتل عامل توصيل بطلق ناري بشبرا مصر

شهدت منطقة شبرا مصر بمحافظة القاهرة جريمة مروعة، راح ضحيتها عامل توصيل طعام يعمل لدى إحدى شركات التوصيل الشهيرة، بعد أن أطلق نجل إحدى العملاء الرصاص عليه إثر خلاف حول ثمن الطلب. 

وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها.

تفاصيل الواقعة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا بمقتل شاب بطلق ناري في منطقة شبرا مصر. وعلى الفور، هرعت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تبين وفاة الشاب "يوسف يحيى"، في العقد الثالث من العمر، متأثرًا بإصابته. 

وتم نقل الجثمان إلى المشرحة، وبدأت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة.

خلاف ينتهي بإطلاق النار

ووفقًا للتحريات الأولية، كان المجني عليه يقوم بتوصيل طلب طعام إلى سيدة في المنطقة، إلا أن خلافًا نشب بينهما حول ثمن الطلب، مما أدى إلى تصاعد الموقف.

وتدخل نجل السيدة في المشادة، ليحتد الخلاف بينه وبين عامل التوصيل. وأثناء المشاجرة، استل نجل السيدة سلاحًا ناريًا وأطلق النار على المجني عليه، ليلقى مصرعه على الفور متأثرًا بالإصابة.

القبض على المتهم واستمرار التحقيقات

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم، الذي يخضع حاليًا للاستجواب لمعرفة كافة ملابسات الحادث. 

كما استمعت الشرطة إلى أقوال شهود العيان، وتم جمع الأدلة الجنائية من موقع الجريمة، في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم.

حادث مأساوي.. عامل دليفري يفقد حياته أثناء أداء عمله

في حادث مأساوي آخر شهدته منطقة شبرا مصر، لقي عامل توصيل آخر، عبدالله محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، مصرعه أثناء تأدية عمله، بعدما تعرض لحادث سير مروع أثناء استقلاله دراجته الهوائية.

كان عبدالله، الذي يعمل في شركة "طلبات"، يتنقل بين شوارع شبرا مصر بحثًا عن لقمة العيش، حينما تلقى طلب توصيل جديد، لم يكن يعلم أنه سيكون الأخير في حياته.

تفاصيل الحادث المؤلم

أثناء توجهه لتوصيل الطلب، انزلقت قدم عبدالله أثناء قيادة دراجته، ما أدى إلى فقدانه التوازن وسقوطه على الأرض. 

وفي تلك اللحظة، كان أتوبيس يسير خلفه بسرعة عالية، ليدهسه ويفارق الحياة على الفور وسط حالة من الصدمة بين المارة.

"شهيد لقمة العيش"

علق أحد أصدقاء عبدالله، في حديثه لـ"تليجراف مصر"، قائلاً: "عبدالله كان شابًا مكافحًا، بدأ حياته من الصفر وكان يحلم بشراء دراجة نارية للعمل بدلًا من الدراجة الهوائية، لكن الموت خطفه قبل تحقيق حلمه، لقد فقدناه في لحظة، وكان خبر وفاته صدمة كبيرة لنا جميعًا، لذلك لقبناه شهيد لقمة العيش."