الثلاثاء، 25 فبراير 2025

10:40 م

فضائل شهر رمضان.. العمرة تعادل حجة

فضائل شهر رمضان

فضائل شهر رمضان

تتعدد فضائل شهر رمضان المعظم التي اختصها الله سبحانه وتعالى لتكون في هذا الشهر دون غيره، فهو شهر يترقبه المسلمون للتقرب فيه إلى الله عز وجل واغتنام أيامه ولياليه.

ويحل شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجريًا، يوم السبت الموافق الأول من مارس 2025، وفقًا للحسابات الفلكية المُعدة من قِبل المعهد القومي للبحوث الفلكية.

فضائل شهر رمضان 

فضائل شهر رمضان 

لشهر رمضان فضائل عظيمة، إذ جعل الله فيه الصيام الذي يُعد من أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، فقد خصه بأنه له سبحانه بين سائر العبادات، بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال: “قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ”.

وأضافت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أن الله بين أن من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال عز وجل: “وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ”.

الصيام فرض عين 

وأوضحت الإفتاء أن صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خال من موانع الصوم مثل: “الحيض والنفاس”، وكذا رخصه كالمرض والسفر والكبر، وقد أجمع المسلمون على ذلك. 

واستشهدت الإفتاء بما رواه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: “إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ”.

ما فضائل صوم شهر رمضان؟

ولصوم شهر رمضان فضائل بينها السنة النبوية الشريفة وهي كالآتي:

  • نيل المغفرة من الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
  • العتق من النار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ”.
  • تكفير الذنوب والخطايا بصوم رمضان، بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: " “الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ”.
  • يدخل الله الصائمين الجنة من باب الريان، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ”.
  •  خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ”.
  • الوقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، والوقاية من العذاب في الآخرة، للحديث النبوي الشريف: "وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ".
  • يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، للحديث النبوي الشريف: “الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ”.
  • للصائم دعوة مستجابة عند فطره، بما رواه الحديث النبوي: “ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ”.
search