السبت، 05 أكتوبر 2024

06:22 م

"برهة الحبشي" ورفيقاه قتلوا سودانيا بالسعودية.. جزاؤهم "الحرابة"

أحد المصابين في الحادث

أحد المصابين في الحادث

أحمد سعد قاسم

A A

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، أمس الأربعاء، بيانا أكدت فيه تطبيق حكم الإعدام (حرابة) على أربعة وافدين إثيوبيين ارتكبوا جريمة قتل ضد وافد سوداني وكشفت عن بعض تفاصيل فعلتهم.

وذكرت الداخلية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، "قام كل من علي عبدالله ونقس برهة وشابر شنبه وأفطم حقوص - من الجنسية الإثيوبية - قتل الهادي حمد فضل الله - من الجنسية السودانية - بالاعتداء عليه بعصا خشبية سميكة وطعنه عدة مرات بسكين، وربط يديه وقدميه، ومحاولة قتل آخرين، والقيام بالاعتداء عليهم ونهبهم وسرقة ما معهم بقوة السلاح".

وأضافت الوزارة "استطاعت السلطات الأمنية القبض على المجرمين المذكورين وأظهر التحقيق معهم توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم، وبإرسالهم إلى المحكمة المناسبة أصدر بحقهم قرار يحكم بإثبات إدانتهم بما نُسب إليهم، ولأن ما فعلوه من الجرائم العظيمة ومن أنواع الفساد والإفساد في الأرض، وفيه رعب للآمنين، واعتداء على النفوس والأموال التي أمر الله بحمايتها.. وحُكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل، وصدق الحكم من مصدره، وأصدر أمر ملكي بتنفيذ ما حُكم شرعاً وصدق من مصدره بإنشاء حد الحرابة بحق المذكورين، وأن يكون ذلك بقتلهم".

وقالت: "تم تطبيق حكم القتل حداً بالمجرمين علي عبدالله ونقس برهة وشابر شنبه وأفطم حقوص - من الجنسية الإثيوبية - اليوم الأربعاء بتاريخ 19 / 7 / 1445هـ الموافق 31 / 1 / 2024م بمنطقة الرياض.. ووزارة الداخلية إذ تنشر ذلك لتؤكد اهتمام حكومة المملكة بإنشاء الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتجاوز على الآمنين أو يسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت نفسه كل من يريد نفسه القيام بمثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون نهايته.. والله الهادي إلى سواء السبيل"."

سرقة وقتل

وتعود القصة الي ىعام 2019 تحديدا في شهر ديسمبر حين قام المتهمين الأربعة بالاعتداء على ثلاثة من الرعاة السودانيين مما أسفر عن مقتل الهادي حمد عبد الله فضل الله، وجرح شقيقه فضل الله حمد عبد الله فضل الله بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وسرق المتهمين 30 رأسا من الأغنام.


وزار وفدا من السفارة السودانية آن ذاك برئاسة القنصل الوزير المفوض المعتز أحمد إبراهيم المستشفى للتأكد من حالة المجروح، وعلى الفور إنتقلت الشرطة السعودية لموقع الحادث حيث ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم.

في الوقت نفسه أعربت جمعية الصحفيين السودانيين والرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية و الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي عن تضامنها مع ضحايا الاعتداء الشنيع من السودانيين بمنطقة خريص شرق العاصمة السعودية الرياض.

وأقيمت الصلاة على المغدور بمسجد الراجحي ودفن بمقبرة النسيم، وشيع جثمانه في موكب كبير شهده أبناء منطقة الجاموسي وأنباء قرى محلية المناقل المجاورة وأصدقاء الفقيد وزملائه بالعمل.

search