دعاء سجدة التلاوة في رمضان 2025.. ماذا نقول فيه؟

يعتبر دعاء سجدة التلاوة من الأدعية المستحبة التي يرددها المسلم عند تلاوة أو سماع آيات السجود في القرآن الكريم، ويبلغ عددها أربعة عشرة آية موزعة في مختلف السور.

دعاء سجدة التلاوة

أثناء تلاوة القرآن الكريم وعند الوصول إلى إحدى آيات السجود، من السنة سجود القارئ والمستمع سجودا تعظيميا لله عز وجل، وهو سجود منفصل عن الصلاة، يُعرف بسجود التلاوة.

وفقًا للداعية مصطفى حسني يستحب للمسلم عند سجود التلاوة أن يدعو بما ورد عن النبي “سجد وجهي للذي خلقه وصوّره وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوته”، أو يكتفي بقول "سبحان ربي الأعلى"، كما يُقال في سجود الصلاة.

أو يقول كما جاء في الحديث الشريف: "اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود عليه السلام".

أهمية دعاء سجدة التلاوة

ويحمل دعاء سجدة التلاوة معاني عظيمة، إذ يعبر عن التواضع والخضوع لله تعالى، وطلب الأجر والمغفرة، والتأكيد على أن السجود عبادة ترفع مقام العبد وتزيده قربًا من ربه. كما أن الالتزام بسجدة التلاوة يعكس حرص المسلم على اتباع سنن النبي وتعظيم كلام الله عز وجل.

شروط سجدة التلاوة

وأضاف حسني عبر صفحته بمنصة “يوتيوب” أن سجدة التلاوة تتطلب عدة شروط منها أن يكون المسلم على طهارة، وأن يتقبل القبلة ساترًا لعورته، وإن كانت سيدة فعليها تغطية شعرها عند السجود للتلاوة، ويفضل أدائها بعد قيام، ومع التكبير قبل السجود وبعده.

وفي حال لم يستطع المسلم السجود أو لم تتوفر لديه شروط السجدة كالطهارة واستقبال القبلة، فيمكن أن يقول “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، واله أكبر”،وتعد هذه السجدة فرصة للمؤمن لينال الثواب ويتقرب إلى الله، خاصة إذا صاحبها دعاء خاشع واستشعار لمعاني الآيات التي سجد لها.