الجمعة، 18 أبريل 2025

01:46 م

بعد حفظ التحقيقات.. القصة الكاملة لقضية صلاح التيجاني وخديجة

صلاح التيجاني

صلاح التيجاني

قررت جهات التحقيق حفظ قضية اتهام الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش بفتاة تُدعى خديجة، وذلك لعدم كفاية الأدلة.

قضية تحرش التيجاني

وتعود الواقعة إلى سبتمبر 2024، عندما كتبت فتاة تدعى خديجة منشورا عبر صفحتها على “فيسبوك” تظهر فيه صورا ملتقطة من محادثات إباحية قالت إنها صادرة من الشيخ صلاح التيجاني، مشيرة إلى أنه تحرش بها، ودمر حياتها، وأنها تخضع للعلاج النفسي نتيجة ما تسببه لها من صدمات.

آثار منشور خديجة التي تعمل مهندسة معمارية في روسيا ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمعاقبة الشيخ التيجاني، على الأفعال الشنيعة المزعومة.

محاضر متبادلة

وردًا على الادعاءات المزعومة حرر التيجاني محضرًا برقم 9 لسنة 2024 في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ضد خديجة خالد، بتهم السب والقذف والتشهير به، وأشار إلى أن الفتاة “مريضة نفسية” بسبب قسوة والدها عليها، وأنه يعتبرها مثل أحفاده.

في حين تقدمت خديجة ووالدها بمحضر في الأجهزة الأمنية بالجيزة تتهم فيه الشيخ التيجاني بإرسال صور خادشة للحياء لها عبر “فيسبوك”.

مشيخة الطريقة التيجانية

وفي أول رد منها على الواقعة تبرأت الطريقة التيجانية من صلاح التيجاني، مشيرة إلى أنه تم فصله من الطريقة عام 2000، لمحاولته الانقلاب على شيخ الطريقة محمد الحافظ التيجاني، وحاول إقامة طريقة جديدة باسم “الصلاحية التيجانية الجديدة”، لكنها لم تُقبل في مشيخة الطرق الصوفية لمخالفتها الأعراف والتقاليد الصوفية.

وأكدت مشيخة الطريقة التجانية في مصر براءتها التامة من أي قول أو فعل يتعارض مع معتقدات أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما أقره علماء المسلمين، بغض النظر عن مكانة المخالف أو مدى انتشار صيته.

وشددت المشيخة على أن النهج الذي تسير عليه الطريقة يستند إلى قواعد الشرع الشريف، وفقًا لما أعلنه مؤسسها، أحمد التجاني، الذي قال: "ما جاءكم عني فزنوه بميزان الشرع، فما وافق فاعملوا به، وما خالف فاتركوه".

وأضافت المشيخة أن كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية فإنها، وشيخها، وعلماءها، وأتباعها يبرؤون منه ومن فاعله، كما جددت تأكيدها على القرارات الصادرة في عامي 2017 و2019 بشأن عزل أحد الأشخاص من أي صلة بالطريقة التجانية، مؤكدة أنه لا يمثلها بأي شكل من الأشكال، وليس له الحق في ممارسة أي نشاط باسمها، وذلك بسبب انحرافه عن تعاليمها، وفساد معتقداته، وتحريفه لأصولها.

وفي ختام البيان، دعت المشيخة ذلك الشخص إلى مراجعة نفسه، والتوبة إلى الله، والتمسك بالكتاب والسنة، والعودة إلى الطريق المستقيم وفق أصول الشريعة الإسلامية.

رد والدة خديجة على مزاعم ابنتها

ومع ازدياد حالة الجدل التي اجتاحتها قصة خديجة على المنصات الاجتماعية، خرجت والدتها عن صمتها ونشرت عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك” ما صدم الجميع حينها، حيث كتبت: "الوضع أصعب من تحمل البشر، خديجة ابنتي، والشيخ صلاح رجل فاضل لم أر منه إلا الخير على مدار 21 عامًا، أعتبر ما تم نشره اتهاما علنيا دون دفاع أو شهود".

وأضافت: "سأعتبر منشوري شهادة على ما يجري دون تحيز، لست مهتمة بالنتيجة أو إظهار براءة شخص واتهام آخر".

وأردفت: "انضممنا للطريقة التيجانية عام 2004، وكان معي الكثير من الأقارب، وكانت خديجة في سن التاسعة، وكانت تحب الشيخ صلاح جدًا".

وتابعت: "والد خديجة كان يقسو عليها خلال فترة المراهقة، بينما كان الشيخ يهون عليها ويتصل بي ليسأل عن الأمر بتفاصيلة حتى يقوم بإرشاد خديجة بشكل سليم، فقد كان مفوضًا مني ومن والد خديجة باحتوائها وتربيتها هي وأخوتها".

رد شقيق خديجة على والدته

في حديث خاص لـ"تليجراف مصر" قال عبدالله خالد شقيق خديجة، إن ما قالته والدته “كذب”، مقدمًا دعمه الكامل لشقيقته في محنتها.

التيجاني محبوب المشاهير 

وما أثار جدلًا مضاعفًا على المنصات الاجتماعية هو ظهور مريدين للشيخ من مشاهير المجتمع، ومنهم نشوى مصطفى، وعلاء مرسي، وغيرهم.

تعليق نشوى مصطفى للشيخ التيجاني

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search