السبت، 01 مارس 2025

10:06 ص

زيلينسكي: لن أعتذر لترامب.. والعلاقة مع أمريكا "قابلة للإصلاح"

ترامب و زيلنسكي

ترامب و زيلنسكي

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

تصاعدت حدة التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. 

وفي أعقاب هذه الحادثة، رفض زيلينسكي تقديم اعتذار لترامب، مؤكدًا أن بلاده لم ترتكب أي خطأ.

زيلينسكي: لا أعتقد أننا فعلنا شيئًا خاطئًا

صرّح الرئيس الأوكراني، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" يوم الجمعة، بأنه لا يرى أي داعٍ للاعتذار لترامب بعد المواجهة الساخنة بينهما. وقال زيلينسكي:

  • أنا أحترم الرئيس ترامب وأحترم الشعب الأمريكي.
  • يجب أن نكون صادقين ومنفتحين للغاية، ولا أعتقد أننا فعلنا شيئًا خاطئًا.
  • لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا.

علاقة كييف بواشنطن يمكن إنقاذها

وعن مستقبل العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، أكد زيلينسكي أن الشراكة بين البلدين يمكن ترميمها رغم التوترات الأخيرة. 

وأوضح خلال حديثه مع "فوكس نيوز": “بالطبع يمكننا إصلاح العلاقات، لأن هذه الروابط تتجاوز حدود الرئيسين، إنها علاقات تاريخية ومتجذرة بين الشعبين.

  • لا أريد أن تخسر أوكرانيا الولايات المتحدة كشريك أساسي.
  • آمل أن يكون ترامب أكثر دعمًا لنا في المفاوضات لإنهاء النزاع مع روسيا.

ترامب يهاجم زيلينسكي: “تفتقر إلى الاحترام”

في المقابل، شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا حادًا على زيلينسكي، معتبراً أن تصريحاته "غير محترمة"، وذلك خلال حديثه لوسائل الإعلام. وقال ترامب:

  • يجب أن تشكرونا، أنتم تقامرون بإشعال حرب عالمية ثالثة
  • أوكرانيا لا تملك أي أوراق مساومة على الساحة الدولية.
  • أنتم ضعفاء دون الولايات المتحدة، ولولا أسلحتنا لقضت عليكم روسيا خلال أسبوعين.

وأضاف ترامب أن زيلينسكي وضع نفسه في "مأزق سياسي كبير"، مشددًا على أن أوكرانيا تعتمد بشكل كامل على الدعم العسكري الأمريكي في تصديها للغزو الروسي.

التوترات بين واشنطن وكييف إلى أين؟

مع تصاعد الخلافات العلنية بين زيلينسكي وترامب، يطرح العديد من المراقبين تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، خصوصًا مع استمرار الحرب مع روسيا. 

ورغم تأكيد زيلينسكي على إمكانية إنقاذ العلاقات بين البلدين، إلا أن تصريحات ترامب تعكس موقفًا متحفظًا بشأن استمرار الدعم الأمريكي لكييف بنفس القوة.

search