الجمعة، 07 مارس 2025

01:08 ص

هل صلاة التراويح سنة؟.. تعرف على موعد أدائها

صلاة التراويح

صلاة التراويح

ماريا روماني

A .A

يتساءل المسلمون حول هل صلاة التراويح سنة؟، وذلك تزامنًا مع بدء شهر رمضان الكريم 2025، وأداء صلاة التراويح يوميًا، حيث يكثر المسلمون من أداء الطاعات طيلة أيام شهر رمضان المبارك.

موعد صلاة التراويح رمضان 2025

ويُصلي المسلمون صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء مباشرة حتى قٌبيل أذان الفجر، في رمضان 2025، كما يمكن أن تصلى صلاة التراويح منفردا أو تصلى في جماعة.

دار الإفتاء توضح حكم صلاة التراويح

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني حكم صلاة التراويح تزامنًا مع بدء شهر رمضان الكريم 2025.

وإجابة على سؤال هل صلاة التراويح سُنة؟، فقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة منشورة عبر موقعها الإلكتروني: المتفق عليه أن صلاة التراويح سنة مؤكدة في ليالي شهر رمضان الكريم، وقد ورد أصل سنيتها عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولِهِ وفَعْلِهِ؛ زيادةً في الأجر وتعظيمًا للثواب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.

وأضافت دار الإفتاء: عن أبي بكرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف".

وقال الإمام الخرشي في "شرحه على مختصر خليل" (2/ 7، ط. دار الفكر): [وتأكد تراويح قيام رمضان، سمي بذلك لأنهم كانوا يطيلون القيام فيقرأ القارئ بالمئين يصلون بتسليمتين ثم يجلس الإمام والمأموم للاستراحة ويقضي من سبقه الإمام، ووقتها وقت الوتر على المعتمد، والجماعة فيها مستحبة لاستمرار العمل على الجمع من زمن عمر رضي الله عنه] اهـ.

وقال العلامة ابن الحاج في "المدخل" (2/ 290-291، ط. دار التراث): [يتعين على المكلف اليوم ألَّا يخلي نفسه من هذه السُّنَّة ألبتة، بل يفعلها في المسجد مع الناس على ما هم يفعلون اليوم من التخفيف فيها، فإذا فرغوا ورجع إلى بيته فينبغي له أن يغتنم بركة اتباعهم في قيام الليل إلى آخره إن أمكنه ذلك، فيصلي في بيته بمن تيسر معه من أهله أو وحده فتحصل الفضيلة الكاملة إن شاء الله تعالى] اهـ.

واختتمت دار الإفتاء: صلاة التراويح سُنَّة وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه، لكن الإنسان يأثم إن عطَّل بها واجبًا أو أهمل في فرض، فعلى المرء أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يُقَدِّم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض.

search