الثلاثاء، 04 مارس 2025

07:12 ص

دعاء سجدة التلاوة.. ما حكم تركها؟

دعاء سجدة التلاوة

دعاء سجدة التلاوة

دعاء سجدة التلاوة من الأمور التي يزداد البحث عنها من قِبل المسلمين خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه قراءة القرآن الكريم تقربًا لله عز وجل.

واستطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان لعام 1446 هجريًا و2025 ميلاديًا، أمس الجمعة الموافق 29 شعبان و28 فبراير، وعليه أعلنت أول أيام رمضان السبت 1 مارس.

دعاء سجدة التلاوة

دعاء سجدة التلاوة

وسجود التلاوة هو مشروعٌ لإظهار تمام العبودية لله عز وجل، في حال تلاوة المسلم او استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله سبحانه وتعالى حسبما قالت دار الإفتاء المصرية.

وأوضحت الإفتاء عبر فتاويها الإلكترونية على الإنترنت، أن سجود التلاوة ليس فرضًا، فيجوز تركه بلا إثم، وذلك لمن لم يتمكن منه، إذ لم يكن هناك طهارة مثلًا، مراعاة للتأدب في حضرة الله المولى تعالى.

ماذا أقول في السجدة عند قراءة القرآن؟

ووفقًا الإفتاء فيقول المسلم في سجدة التلاوة عند قراءة القرآن: “سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ”، وهذا ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، وزاد الحاكم: “فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ”.

كما يُستحب أن يقال أيضًا: “اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ”، لما رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الحاكم، حسبما أفادت الإفتاء.

وأضافت أنه يستحب للمسلم أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.

ما هي سجدة التلاوة؟

ووفقًا للإفتاء فإن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة مثلها كأي سجدة في الصلاة، فيجب على القارئ أن يجلس جلسة التشهد إذا كان يقرأ وهو قائم، ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، وفي حال أنه كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.
 

search