الثلاثاء، 04 مارس 2025

11:23 ص

عمرو الورداني: كلام النبي منهج يُعاش وليس أحاديث تُسمع

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور عمرو الورداني

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور عمرو الورداني

هدير يوسف

A .A

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور عمرو الورداني، أن مدارسة حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) ليست مجرد استماع أو رواية للتاريخ، بل هي تجربة حية تُعاش بكل تفاصيلها.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مدارسة مع رسول الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، بحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي يصف جود النبي في رمضان ومدارسته للقرآن مع جبريل عليه السلام.  

 ضرورة التأمل في معنى المدارسة

وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على ضرورة التأمل في معنى المدارسة، ليس كدرس يُلقى، بل كحالة روحية تضيء القلوب وتنير الأرواح، متمنيًا أن يكون كل مسلم شريكًا في هذه المدارسة الحية مع الرحمة المهداة، سيدنا محمد.

وأوضح الورداني أن اللقاء برسول الله في هذه المدارسة لا يقتصر على استذكار سيرته، بل هو مشاركة حقيقية في كلماته التي كانت وحيًا ونورًا، مشيرًا إلى أن الحياة الحقيقية تبدأ حينما يصبح كلام النبي منهجًا يُعاش وليس مجرد كلمات تُسمع.  

رسول الله لم يكن غائبًا عن أمته

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن رسول الله لم يكن غائبًا عن أمته حتى بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، مستدلًا بحديثه الشريف: “حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض عليّ أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم”.

وأكد الورداني في هذا السياق أن النبي حاضر بروحه في حياة كل مؤمن يسير على نهجه.  

search