الإثنين، 31 مارس 2025

10:43 م

حكايات المحترفين.. مجدي طلبة صام باليونان وأُجبر على الإفطار في مصر

مجدي طلبة

مجدي طلبة

يعد شهر رمضان تحديًا خاصًا للرياضيين المسلمين، خاصة أولئك الذين يمارسون الاحتراف في الدول الأوروبية. 

ويروي مجدي طلبة، نجم منتخب مصر السابق وأحد أوائل الجيل الثاني من المحترفين المصريين في أوروبا، كيف استطاع التكيف مع الصيام أثناء رحلته الاحترافية في الخارج، بينما واجه موقفًا غير متوقع عندما عاد إلى مصر.

رحلة مجدي طلبة في الاحتراف حملت الكثير من التحديات، لكن احترام عقيدته في الخارج كان أمرًا ملحوظًا. 

ورغم أنه واجه صعوبات في الصيام خلال المباريات، إلا أن البيئة التي أحاطت به في أوروبا كانت أكثر تفهمًا مما واجهه في بلده.

احترام العقيدة في اليونان

بدأ مجدي طلبة مسيرته الكروية مع الزمالك في الفترة من 1984 إلى 1989، قبل أن ينتقل للاحتراف في باوك اليوناني (1989-1993)، ثم لعب لنادي ليفسكي صوفيا البلغاري عام 1994، وانتقل بعدها إلى نادي فاماجوستا القبرصي موسم 1994-1995. 

وعند عودته إلى مصر، انضم إلى الأهلي من 1995 حتى 1998، قبل أن يختتم مسيرته مع الإسماعيلي في موسم 1998/1999.

مجدي طلبة 

مجدي طلبة يتحدث عن تجربة الصيام في أوروبا

وكان مجدي طلبة قد تحدث من قبل عن الصيام في أوروبا قائلًا:" “عندما كنت في اليونان، كانوا يحترمون عقيدتي بشكل كبير، ولم يُطلب مني أبدًا الإفطار في رمضان.”

وأضاف طلبه أنه برغم التساؤلات الإعلامية حول كيفية أدائه البدني أثناء الصيام، إلا أن النادي وفر له كل التسهيلات، حتى أنهم كانوا يجهزون وجبة السحور له في المطعم قبل موعد إغلاقه، ليتمكن من تناول الطعام في الوقت المناسب.

مجدي طلبة في رحلة احترافه في أوروبا 

المفاجأة.. الإفطار القسري في مصر

على عكس التجربة الإيجابية التي عاشها في اليونان، كشف مجدي طلبة عن واقعة غير متوقعة حدثت له في مصر، حيث قال: "المفارقة أنني عندما أُجبرت على الإفطار، كان ذلك في مصر وليس في أوروبا". 

وأوضح أنه في موسم 1986-1987، وخلال مباراة عادية في الدوري المصري لم تكن ذات أهمية كبيرة، فُرض عليه الإفطار، وهو ما أثار استغرابه خاصة بعد تجربته في الاحتراف الأوروبي حيث لم يُطلب منه ذلك مطلقًا.

search