الإثنين، 28 أبريل 2025

05:16 م

حكايات المحترفين.. سمير كمونة نسي أنه صائم في ألمانيا.. ما القصة؟

سمير كمونة

سمير كمونة

يظل شهر رمضان المبارك حاضرًا في ذاكرة نجوم كرة القدم، فهو يحمل معهم مواقف لا تُنسى، بين الطرافة والجدية، خاصة عند خوضهم المنافسات والتدريبات خلال ساعات الصيام.

ومن بين هؤلاء، يأتي النجم سمير كمونة، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، ليشارك واحدة من أكثر لحظاته الكوميدية التي عاشها أثناء احترافه في الدوري الألماني.

"شربت وأنا صايم!"

يروي سمير كمونة كيف نسي أنه صائم خلال إحدى الحصص التدريبية مع فريق كايزرسلاوترن الألماني، حيث شعر بالعطش وتناول الماء دون أن يدرك أنه ما زال في نهار رمضان.

لكن اللحظة الطريفة جاءت عندما اندفع زملاؤه الألمان نحوه، وهم يرددون بدهشة: "سمير.. رمضان! رمضان!"، ليكتشف حينها خطأه وسط ضحكات الجميع داخل الملعب، وهو مشهد ظل محفورًا في ذاكرته حتى اليوم.

الصيام في أوروبا

تحدث كمونة عن صعوبة الصيام أثناء احترافه في ألمانيا، حيث امتد لأكثر من 18 ساعة، ومع ذلك أصر على الصيام رغم مشقة التدريبات والمباريات. 

وأكد أن التحدي كان كبيرًا، لكنه اعتبره فرصة لتعزيز إرادته وإيمانه، رغم حصوله على رخصة الإفطار نظرًا لطبيعة عمله الرياضي.

سمير كمونة وهاني رمزي مع فريق  كايزرسلاوترن الألماني

رمضان في الغربة

أشار كمونة إلى أن الأجواء الرمضانية خارج مصر تفتقر إلى روح البهجة التي تميز الشهر الفضيل في الوطن، موضحًا أن البعد عن العائلة والطقوس الرمضانية المصرية جعله دائم الاشتياق لقضاء الشهر الكريم بين الأهل والأصدقاء.

ذكريات رمضان في الملاعب

لم تكن هذه الذكرى الوحيدة لـ سمير كمونة في رمضان، فقد استعاد أحد أصعب المواقف التي واجهها عندما خاض مباراة الأهلي أمام المنيا في الثانية ظهرًا خلال نهار رمضان. 

وبالرغم من حرارة الجو والإرهاق، تمكن من تسجيل هدف من أجمل أهدافه، ليظل هذا اليوم محفورًا في ذاكرته الكروية.

متعة الدورات الرمضانية

قبل أن يصبح نجمًا في الأهلي، عاش كمونة أجواء رمضان بشكل مختلف، حيث نشأ في حي الشرابية الشعبي، واعتاد المشاركة في الدورات الرمضانية بعد الإفطار، وكانت لحظات الانتصار في تلك الدورات تُشعره بسعادة تفوق فوزه مع الفرق الكبرى.

search