الإثنين، 03 مارس 2025

11:25 ص

أمين الفتوى: التقوى أساسها فعل الطاعات وترك المنكرات

الدكتور عمرو الورداني خلال برنامج "ولا تعسروا"

الدكتور عمرو الورداني خلال برنامج "ولا تعسروا"

هدير يوسف

A .A

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور عمرو الورداني، إن التقوى ليست غرض الصيام فقط ولكنها هدف كل العبادات.

واستشهد أمين الفتوى بقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

وأوضح الورداني خلال برنامج "ولا تعسروا" المذاع على قناة الأولى المصرية،  أن كل عبادة تتقرب بها الى الله هو غرضها الأساسي هو إحياء التقوى في قلوبنا مستشهدًا بقول الله تعالى :"أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

إحياء التقوى في قلوبنا

وأضاف، الورداني، أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في أحد الأحاديث قائلًا: "التقوى ها هنا" ويشير إلى صدره 3 مرات، وتعتمد فكرة إحياء التقوى على إحياء القلب.

وأكمل الورداني أنه يجب أن نبني من التقوى نموذج حياتي، وهو نموذج التقوى الذي يولد في الأنسان فتتولد فيه البصيرة، مضيفًا أن التقوى تقوم على جناحين عمليين هي فعل الطاعات والثاني ترك المنكرات.

وأشار إلى أن التقوى ليست أن تمتنع ولكن أنك تختار الأنوار والخير حتى ولو كان صعبًا، وأن الإنسان يبتعد عن الحرام حتى ولو كان سهلًا، لأنه عندما تحيا القلوب بالتقوى حياة الإنسان تتغير ويعيش دائمًا بسلام، لأن الأنسان يعرف أنه يعيش في معية الله، وبالإضافة إلى عيش حياة كامل بدون خوف وأن التقوى لو دخلت القلب بصدق تجعلك ثابت وقت الفتن وهادئ وقت الألم.

search