الإثنين، 03 مارس 2025

11:53 م

حالات وجوب القضاء في الصيام.. "الإفتاء" توضح

دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية

أكدت دار الإفتاء، أن الإفطار بسبب المرض الذي يُرجى شفاؤه يستوجب القضاء بعد الشفاء إذا كان المريض قادرًا على الصيام.

كما أوضحت الدار، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن من أفطر بسبب السفر لمسافة القصر، فعليه القضاء بعد رمضان بمجرد قدرته على الصيام، ولا تُجزئ الفدية عن ذلك.

حكم صيام الحامل والمرضع

أوضحت دار الإفتاء أنه بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضع، إذا كانت قادرة على الصيام بعد وضع الحمل أو الفطام، فيجب عليها القضاء، ولا تُقبل منها الفدية فقط، إذ لا تُجزئ عن الصيام.

حالات يجب فيها القضاء دون الاكتفاء بالفدية

أكدت دار الإفتاء أن الهدف من بيانها هو توضيح الحالات التي يجب فيها القضاء دون الاكتفاء بالفدية، لضمان أداء فريضة الصيام بالشكل الصحيح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

وقت صلاة الصبح يمتد حتى طلوع الشمس

وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء أن وقت صلاة الصبح يبدأ من الأذان ويمتد حتى طلوع الشمس، فإذا طلعت الشمس فقد خرج وقتها الشرعي المحدد.

وأضافت أنه يجوز إقامة الصلاة في جماعة بعد طلوع الشمس، بل إن جمهور الفقهاء يرون أن ذلك مستحب، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].

وأشارت الإفتاء إلى أن الصلاة لها أوقات محددة شرعًا يجب الالتزام بها، ولكن إذا فات وقتها فإن القضاء مشروع وجائز.

أداء الصلاة في الجماعة حتى بعد فوات الوقت

كما نقلت الإفتاء عن الإمام أبو حيان الأندلسي في كتابه "البحر المحيط في التفسير" قوله: "أي: واجبة في أوقات معلومة"، وذكرت عن الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع": "إذا فاتت الجماعة صلاة واحدة، قضوها بالجماعة مع الأذان والإقامة".

search