مفتي الجمهورية: سيرة النبي تظل فريدة لا مثيل لها في التاريخ

أكد مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير عياد، أن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يركز على دوره كمثال أسمى للأخلاق الكريمة والكمال الإنساني.

وأوضح مفتي الجمهورية خلال برنامج "اسأل المفتي"، مع الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد"، أن النبي بعثه الله في زمن انقطاع الوحي ليصبح رحمة مهداة للبشرية جمعاء، مشيرًا إلى أن سيرته تظل فريدة لا مثيل لها في التاريخ.

طريق الحق والهداية

وأضاف عياد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحلى بحرص عظيم على هداية الناس، ساعيًا لإنقاذهم من الجهل والضلال إلى طريق الحق والهداية، مؤكدًا أن هذا الدور يعكس جوهر رسالته التي جاءت لتنير العقول والقلوب.

واستشهد بموقف السيدة خديجة رضي الله عنها عند نزول الوحي الأول، حين طمأنت النبي الذي عاد إليها مضطربًا قائلة: "كلا، لن يخزيك الله أبدًا"، وهي كلمات تبرز فطرتها النقية التي رأت فيه النبل والعظمة قبل أن يتكشف ذلك للجميع.

وأكد المفتي خلال حديثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم يبقى نموذجًا استثنائيًا لن يتكرر، مشددًا على أن شخصيته تجسد القيم الأخلاقية التي ينبغي للمسلمين أن يقتدوا بها في كل زمان ومكان.