الثلاثاء، 04 مارس 2025

09:10 م

بما فيها غزة.. أبو مازن يضع 8 محاور لرؤية حل القضية الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنه أمامنا اليوم تحديات خطيرة تهدد القضية الفلسطينية وعلى رأسها دعوات تهجير شعبها والتي نرفضها بشكل قاطع.

وتنعقد أعمال القمة العربية غير العادية، في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة قادة بعض الدول العربية، بناءً على الطلب الفلسطيني.

وترأس الرئيس السيسي، اليوم، أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، المخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتابع خلال كلمته بالقمة العربية غير العادية: “نشكر الدول التي بادرت إلى رفض تلك الدعوة غير المسؤولة أو الإنسانية، ونرفض ممارسات الاحتلال بفرض واقع استيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف حل الدولتين وتصفية الدولة الفلسطينية”.

وأشاد أبو مازن بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة، بوجود الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعم جهود الإعمار على هذا الأساس، شاكرًا إياه على جهوده في وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومساعيه على تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي في المنطقة بأسرها.

وأوضح أبو مازن الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديدات التي يتم العمل على تنسيقها عربيًا، وجاءت عناصرها على النحو التالي:

محاور الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديدات 

1- تتولى فلسطين مهامها في غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، وتم تشكيل لجنة عمل لذلك الغرض، وتستلم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها بعد هيكلة وتوحيد الكوادر في غزة وتدريبها في مصر والأردن.

2 - اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة بوجود شعبها على أرضهم وطنهم وإقرارها من تلك القمة وحشد الدعم الدولي لها في صندوق ائتمان دولي، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر الشهر المقبل.

3- مواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي في المجالات المؤسسية والقانونية والخدماتية، بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية لضمان تعزيز الشفافية.

4- نؤكد على أهمية تكليف اللجنة العربية الإسلامية لإجراء الاتصالات وزيارة العواصم المختلفة بما فيها الإدارة الأمريكية، لشرح الخطة العربية للإعمار في غزة بوجود أهلها فيها، والتأكيد على تولي السلطة الفلسطينية في غزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الأعمال الإسرائيلية في الضفة والقدس الشرقية والذهاب للمؤتمر الدولي في يونيو المقبل لتنفيذ حل الدولتين ومبادرة السلام.

5- مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني والاتزامات الدولية ومبدأ النظام الواحد والسلاح الشرعي الواحد في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وغيرها، وهذا الأمر كان محور الحوار الدائم بيينا وبين حركة حماس على أساس استعادة الوحدة الوطنية ولكننا لم نصل لنتيجة.

6- نؤكد على إجراءات انتخابات خلال العام المقبل في غزة والقدس والضفة الغربية.

7- وفي إطار التحديات التي تواجه منطقتنا نعمل على إعادة هيكلة القطر في الدولة.

8- وفي هذا السياق فقد قررنا تعيين نائب لرئيس لمنظمة تحرير دولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية لتحقيق ذلك، وقررنا إصدار عفو عام على جميع المفصولين من حركة فتح.

search