الخميس، 06 مارس 2025

10:53 ص

ما حكم الغيبة في نهار رمضان؟.. الإفتاء تجيب

الغيبة

الغيبة

إيمان رزق

A .A

كشفت دار الإفتاء المصرية، تأثير المعاصي، مثل الغيبة على صحة الصيام في شهر رمضان 2025.

الغيبة في رمضان

وأكدت دار الإفتاء، بأن الغِيبة حرام شرعًا، وهي من الذنوب العظيمة بنصوص القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية وإجماع الأمة، ويأثم مرتكبها ما لم يتب إلى الله ويستغفر لذنبه. 

ومع ذلك، أكدت دار الإفتاء أن ارتكاب الغِيبة خلال الصيام لا يُبطل الصيام، لكنه يُنقص من ثوابه.

وأوضحت دار الإفتاء أن الإكثار من المعاصي، مثل الغِيبة، قد يُذهب ثواب الصيام تمامًا، بحيث لا يكون للصائم من صومه سوى الجوع والعطش، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر".

الحفاظ على ثواب الصيام في رمضان

وشددت دار الإفتاء على أهمية اجتناب المعاصي خلال الصيام، وعدم التحدث عن الآخرين بسوء، مع ضرورة الإكثار من الاستغفار والتوبة لضمان نيل الأجر الكامل للصيام.

كما دعت المسلمين إلى استغلال شهر رمضان في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والبعد عن كل ما يُنقص من ثواب الصيام.

محظورات الصيام

وهناك بعض المحظورات في الصيام، يجب على المسلم الابتعاد عنها في شهر رمضان، والتي أوضحتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني وتأتي كالآتي:

- مسك الأعضاء والجوارح عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى.

- الخصام والشقاق وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم، عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: “رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ” أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

- يجب على الصائم أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصينها؛ عملا بقوله تعالى: “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

search