"البرمجة".. لماذا تُلعب جولة واحدة فقط من الدوري في مارس؟

كشف رئيس رابطة الأندية المحترفة، أحمد دياب، سبب إقامة جولة واحدة فقط من بطولة الدوري المصري خلال شهر مارس الجاري.

وأوضح في تصريحات للمركز الإعلامي للرابطة، أن ذلك القرار جاء نتيجة لضغط مواعيد المباريات الأخرى، خاصة مباريات كأس مصر والتوقف الدولي، ما جعل تنظيم أكثر من جولة خلال ذلك الشهر أمرًا صعبًا.

برمجة

وتابع دياب أن مباريات كأس مصر استحوذت على معظم الفترات الزمنية المتاحة خلال الشهر، حيث تم تحديد إقامتها في 8، 9، 14، 15، 28، و29 مارس، وهو ما جعل الرابطة غير قادرة على برمجة مباريات إضافية في الدوري الممتاز خلال تلك الأيام.

وأشار رئيس رابطة الأندية إلى أن فترة التوقف الدولي، المقرر إقامتها من 17- 25 مارس، قلصت الخيارات المتاحة أمام الرابطة بشكل كبير.

وزاد بأنه لم يتبقَّ سوى أيام 11، 12، و13 مارس كفرصة وحيدة لإقامة جولة من الدوري، ومع ضيق الوقت، كان من المستحيل تنظيم أكثر من جولة واحدة خلال الشهر.

استغلال وقت

وأكد دياب أن قرار إقامة جولة واحدة فقط من الدوري في مارس، جاء في إطار سعي الرابطة إلى استغلال الوقت المتاح بأفضل شكل ممكن، بهدف إنهاء البطولة في موعدها المحدد يوم 30 مايو المقبل.

وذلك وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة منذ بداية الموسم، والتي تم التنسيق بشأنها مع الأندية لضمان انتظام المسابقة وعدم تمديدها إلى ما بعد الموعد المخطط له.

وأضاف رئيس رابطة الأندية أن الرابطة تعمل جاهدة لضمان توازن الجدول الزمني بين البطولات المحلية والالتزامات الدولية للأندية والمنتخبات، بحيث لا يتضرر أي فريق من ضغط المباريات أو الإرهاق، مؤكدًا أن القرارات تُتخذ بناءً على معايير واضحة تضمن سير المسابقات بشكل عادل ومنظم.

تكافؤ فرص

وشدد دياب على أن الرابطة تسعى دائمًا للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، وتحرص على عدم الإضرار بأي فريق بسبب ضغط المباريات أو الالتزامات الدولية.

وأشار إلى أن جميع القرارات تُتخذ بعد دراسة مستفيضة ومناقشات مع الجهات المعنية، لضمان توفير أفضل بيئة تنافسية للأندية واللاعبين.

ونبه إلى أن الرابطة ملتزمة بإنهاء الموسم وفق الجدول المحدد، وأن أي قرارات تتعلق بجدولة المباريات تُتخذ بناءً على المصلحة العامة لكرة القدم المصرية.

واختتم دياب تصريحاته بالتأكيد على أن الرابطة تراعي جميع العوامل المؤثرة، سواء كانت مرتبطة بالتزامات الأندية المحلية أو بالاستحقاقات القارية والدولية.