الجمعة، 07 مارس 2025

01:59 ص

كيفية أداء صلاة الشفع والوتر.. فضلها ووقت إقامتها

الصلاة

الصلاة

ماريا روماني

A .A

فور بدء شهر رمضان الكريم، يزداد تقرب العبد إلى ربه، حيث ينتظم في أداء الصلوات والدعاء وإعطاء الصدقات والزكاة وقراءة القرآن، ويريد الكثيرون معرفة كيفية أداء صلاة الشفع والوتر، وذلك لإقامة الصلاة بالطريقة الصحيحة.

الفرق بين صلاة الوتر والشفع

وصلاة الوتر هي صلاة تؤدى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام، وذلك حسبما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في مقطع فيديو سابق على سؤال نصه؛ هل يوجد فرق بين صلاة الوتر والشفع.

وقال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الوتر والشفع لا يوجد بينهما انفصال أي لا يوجد انفصال بين ركعتي الوتر الإثنين والثلاث، وبالتالي فإنه لا يوجد فرق بين صلاة الوتر والشفع.

كيفية أداء صلاة الوتر

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في منشور سابق، إنه يجوز للمصلي أن يوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية:

أولًا: أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان: (الاولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده والثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.

ثانيًا: أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده.

ثالثًا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة.

السنة الأصلية لصلاة الوتر

ومن جانبه، كشف أمين الفتوى بدار الإفتاء، الدكتور أحمد وسام، السنة الأصلية لصلاة الوتر، قائلًا: إن السنة الأصلية لصلاة الوتر ثلاثة، كما يُمكن أن تصلى واحدة.

وأضاف أمين الفتوى: وإذ صليت ثلاثة فلها ثلاث هيئات، وهذا ما در ج عليه العمل، وهو أن يصلى المسلم ركعتين ويسلم وركعة ويسلم، أو تصلى كهيئة صلاة المغرب؛ ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة ويسلم، إما ثلاث متصلة من غير تشهد أوسط ويسلم في آخر الصلاة.

فضل صلاة الوتر

أما عن فضل صلاة الوتر، فهي من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وحثَّ على أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «... وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ». وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.

search