الإثنين، 10 مارس 2025

07:12 ص

على درب "الأميرة- ظل حيطة".. مي تطلب الخلع: حارمني من أهلي

مسلسل الأميرة ظل حيطة

مسلسل الأميرة ظل حيطة

تقدمت شابة تدعى "مي"، تبلغ من العمر 30 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالبساتين، متهمة زوجها بحرمانها من زيارة أهلها وقطع علاقتها بهم تمامًا، بعدما تم القبض على شقيقها في قضية مخدرات، مؤكدة أن زوجها يعتبر عائلتها "لا تليق به".

دعوى خلع

وتعود بنا تلك القضية إلى أحد مشاهد مسلسل “الأميرة- ظل حيطة”، حيث تعدى أسامة بالضرب على زوجته زينب ومنعها من زيارة أهلها، ومنع أسرتها من أن يأتوا لها بالمنزل، من أجل أن يمتلكها هو فقط.

حبس ظلم

وروت مي في دعواها، التي حملت رقم 895 لسنة 2025، أن حياتها الزوجية كانت مستقرة حتى تعرّض شقيقها لاتهام ظالم في قضية مخدرات، ورغم محاولات العائلة لإثبات براءته، إلا أن زوجها قرر أن يقطع صلتها بأهلها تمامًا.

وقالت مي: "من يوم القبض على أخويا، جوزي بقى شايف إن أهلي مش قد المقام، وبدأ يعاملني كأني عار لمجرد إن ليا أخ اتحبس ظلم، ومنعني من زيارتهم، ورفض إنهم يجولي البيت، ولما حاولت أعترض، قالي أنا عايز أعيش بعيد عن المشاكل دي".

وأضافت بأنها تحملت الإهانات والضغوط النفسية من أجل الحفاظ على زواجها، لكنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد، خاصة بعدما مرضت والدتها وأرادت زيارتها، فرفض زوجها بشدة وهددها بالطرد من المنزل إن خالفت أوامره.

واختتمت مي حديثها قائلة: "أنا اتحولت لأسيرة في بيتي، كل جريمتي إني متمسكة بأهلي.. مش هقدر أكمل حياتي مع شخص بلا قلب ولا إنسانية".

القاضي قرر تأجيل الجلسة لمزيد من المناقشة، بينما أصرت مي على الانفصال قائلة: "أهلي هما كنزي، ومش هتخلى عنهم لأي سبب".

واقعة أخرى

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورًا لفتاة تدعى نورهان، تروي فيه تفاصيل صادمة عن معاناتها مع زوجها السابق، الذي تتهمه بالعنف والتهديد ومحاولة اختطاف ابنتها، في ظل غياب أي مستند رسمي يثبت زواجها أو نسب طفلتها.

وأرجعت تلك القضية، إلى أذهاننا مشهدا بمسلسل “إِش إش” عندما فاجأ "مختار" "إش إش" بطلب الزواج الفوري، لتوافق وتذهب إلى منزله لإتمام الزواج، لكن المفاجأة الصادمة كانت في انتظارها، حيث اكتشفت أن "مختار" كان يخطط لخداعها، حيث استعان بخاله "عبد العاطي" لتمثيل دور المأذون الذي سيعقد قرانهما.

زواج بلا قسيمة


وفي القصة الواقعية، تقول نورهان إنها تزوجت يوم 7 ديسمبر 2023، وعاشت مع زوجها لمدة ثلاثة أشهر فقط، حملت خلالها بطفلتها، لكنها اكتشفت لاحقًا أنه اتفق مع المأذون على عدم توثيق الزواج رسميًا، مما حرمها من قسيمة زواج، ومع مرور الوقت، بدأت الخلافات بينهما، خاصة بعد أن تعرضت للعنف الجسدي والنفسي الشديد على يديه وعلى يد أسرته.

وتروي نورهان تفاصيل مروعة عن تعرضها للضرب أثناء الحمل، وتقول إنه كان يهددها بشكل دائم قائلًا: "هخلي أهلك يدفعوا التمن.. وهموت لك كل اللي يخصوكي".

ولم يتوقف الأمر عند التهديدات، بل أشهر السلاح في وجهها وأطلق رصاصتين في الحائط لترهيبها، وعندما لم تعد تتحمل العيش معه، تمكنت من الهروب بصعوبة إلى منزل أسرتها، حيث أكملت حملها بعيدًا عنه، في ظل غياب أي دعم مالي أو مسؤولية منه تجاهها أو تجاه طفلتهما القادمة.

تهديدات بالموت ومياه النار

وتقول نورهان إن طليقها لم يتوقف عن مطاردتها حتى بعد الولادة، بل حاول خطف طفلتها أثناء وجودها في الشارع، وهددها بإلقاء ماء النار على وجهها إذا لم تترك له الطفلة، حتى أنها تقدمت ببلاغات رسمية وقضايا متعددة ضده، لكن الجلسات يتم تأجيلها باستمرار ولم تحصل حتى الآن على حكم ينصفها، متابعة: "من أسبوع، حاول يخطف بنتي وأنا في الشارع، وراح مكاني الشغل وسأل عني وعرف مواعيدي، وخوّفني أكتر.. أنا مش عارفة أعيش حياتي".

وأضافت نورهان بأنه أحضر الشرطة وحاول أخذ ابنتها بالقوة، بينما لا تزال عاجزة عن إثبات نسب الطفلة لعدم امتلاكها قسيمة زواج، وتقول إنها أصبحت بسبب الخوف تخشى الخروج من منزلها مع ابنتها، وسط تجاهل الجهات المختصة لمأساتها: "أنا بستغيث أنقذوني قبل فوات الأوان".

وتوجهت نورهان بنداء عاجل إلى المسؤولين، تطلب فيه التدخل العاجل لإنقاذها هي وطفلتها، مؤكدة أنها لم تحصل حتى الآن على حقها، رغم رفعها عدة قضايا، واختتمت رسالتها قائلة: "أنا خايفة يحصل لي زي ما حصل لنيرة أشرف وآية عادل.. أنا بكتب البوست ده علشان لو حصلي حاجة، الكل يعرف إنه السبب".

search