الثلاثاء، 11 مارس 2025

07:32 م

"التضامن" تحتوي الطفل المطرود من الملجأ: "يوسف الآن في دار رعاية"

وزبرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي

وزبرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي

استغاثت سيدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدعى رانيا محمود، لإنقاذ طفل صغير يبلغ من العمر 12 عامًا بعد طرده من دار الأيتام التي كان يتواجد فيها بلا سبب، ليفترش بعدها أرصفة الشوارع، حيث كتبت في منشورها: "الملجأ طرده والأسباب مش واضحة، الطفل بدون أب أو أم وهو حاليًا في العراء بلا مأوى".

طفل الشارع 

رانيا قالت: "صديقتي وزوجها اتفاجأوا من قبل رمضان بوجود طفل في الشارع في كشك خرابة قريب من بيتهم، عمره تقريبًا 12 سنة والطفل دا كان نايم في الشارع، وجدوه الغفر - حراس العمارات - وأخد غطاء عربية متغطى بيها".

مدرسة المقطم للتعليم الأساسي

وتابعت: بالسؤال عنه عرفوا أن اسمه يوسف، طالب في مدرسة المقطم للتعليم الأساسي وكان في ملجأ جنبنا اسمه أنا المصري والملجأ طرده والأسباب مش واضحة – الطفل بدون أب أو أم وهو حاليًا في العراء بلا مأوى، الغريب في القصة أن أكثر ناس تعاطفًا معاه همّا الغفر اللي بيحاولوا يساعدوه بس الإمكانيات ضعيفة جدًا طبعًا ومفيش مكان ينام فيه.. حتى لو تحصل على وجبة من أحد السكان هيقعد فين طول اليوم وهينام فين بالليل في البرد دا، بناشدكم تساعدونا في إيجاد ملجأ ليوسف.

مساعد وزير التضامن الاجتماعي

وعلى الفور، تدخلت وزارة التضامن الاجتماعي، وأنقذت الطفل يوسف، حسبما صرّح مساعد وزير التضامن الاجتماعي، محمد العقبي، موضحًا أنه تم إيداع الطفل بالفعل في إحدى دور الرعاية لتقديم كافة سبل الدعم له.

في وقت سابق، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، بتقديم كل سبل الدعم لأسرة طفلة الشرقية، التي تعرضت للاعتداء بمدينة العاشر من رمضان.

ووجهت مرسي، بتوفير وحدة سكنية للأسرة بالتنسيق مع محافظة الشرقية، وصرف مبلغ عشرة آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل بالمديرية، فضلًا عن دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهريًا لمدة ستة أشهر.

search