الأربعاء، 12 مارس 2025

10:53 ص

أسامة قابيل: لا يوجد عذاب قبر بالمعنى المفهوم (فيديو)

العالم الأزهري أسامة قابيل

العالم الأزهري أسامة قابيل

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

أجاب العالم الأزهري، أسامة قابيل، على سؤال: هل من يموت في شهر رمضان يعفى من عذاب القبر؟.

وقال أسامة قابيل، خلال حلقة برنامج "صباحك مصري"،  المذاع على قناة "mbc masr2"، اليوم: "لا يجمع الله تبارك وتعالى على الانسان عذابين، مفيش عذاب قبر بالمعنى المفهوم، في فرق بين العذاب والإحساس بالعذاب لما يري مقعده فى النار يحس، لكنه لا يعذب، فلا عذاب إلا بعد حساب، وهذا ما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي".

واستشهد العالم الأزهري. بقول الله سبحانه وتعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، موضحا أن القرآن الكريم يوضح إنهم يعرضون على النار يعنى يحسون بمقعدهم فيها لكن لا يعذبون إلا بعد قيام الساعة.

الحب والصحبة الطيبة

في وقت سابق أكد أسامة قابيل، أن أي خطوة نجاح في الحياة، سواء علاقة الإنسان مع ربنا، أو علاقة الإنسان مع الآخرين تحتاج إلى أمرين هما الحب والصحبة الطيبة، لافتًا إلى أن الحب هو أساس الكون، وربنا أعطى لنا الحب، لكي نذكر الله، ونقول: "اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك.

وأضاف قابيل: أساس حياتنا الحب، وهذا المعنى كان غالبا على نجاح الهجرة النبوية الشريفة، فالنبي صلى الله عليه وسلم، حين خرج من مكة أعلن حبه لبلده، ولما وصل المدينة، قال لهم: "لا يوجد مجتمع ناجح بدون الحب، والصحابة هنا نزعوا كل الحقد والغل والنفسنة بين الناس، وقالوا طلع البدر علينا نور المحبة"، فكل منا لابد أن يحب ما يعمل، ويحب أسرته، ويحب وطنه وينزع الغل والحسد والنفسنة من صدره.


وأوضح الداعية، أن سيدنا النبي-صلى الله عليه وسلم-، قال: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، مضيفا: "سيدنا النبي نفى الإيمان عن من لا يحب ويظهر المحبة، فإظهار المحبة مرتبطة بالصاحب، وهذا ما ظهر في الهجرة النبوية.

search