الخميس، 13 مارس 2025

10:08 م

مدبولي: تغيرات المناخ تهدد ملايين الفقراء حول العالم

فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفي”

فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفي”

قال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن التغيرات المناخية باتت تشكل تهديدًا عالميًا يطال كل جوانب الحياة وأصبحت آثارها عميقة وممتدة وذات أوجه مختلفة تهدد ملايين البشر بمن فيهم الفئات الأكثر احتياجًا مثل المزارعين والصيادين وغيرهم من الفئات الفقيرة.

المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفي”

وأضاف مدبولي، خلال كلمته في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفي”، أن المنصات الوطنية لها دور كبير في عمل التنمية كونها إحدى الأدوات الأساسية ومسرعات تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة.

وأوضح رئيس الوزراء أن المنصة الوطنية نوفي أظهرت ضرورة الربط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه من أجل تحقيق أقصى استفادة من الجهود الإنمائية المبذولة والموارد المستخدمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات.

وشارك رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفي”، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.

فجوة التمويل المناخي

وألقت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بفعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي.

وأوضحت المشاط، أن الفعالية التي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تستهدف استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، إحدى المبادرات التي أطلقت خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، موضحة أن تلك الفعالية تعقد للعام الثاني على التوالي لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات واستشراف الخطوات المستقبلية.

وأضافت أن فجوة التمويل المناخي تتسع وتتزايد حيث تتطلب جهود التكيف والتخفيف استثمارات إضافية بما يقرب من 366 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية، خاصة وأن تلك الدول تعد الأكثر تأثرًا من تداعيات الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية المتعاقبة، بينما قُدرت متطلبات القارة الإفريقية بحوالي 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، وهو ما يقتضي مساهمة القطاع الخاص بشكل عاجل في الاستثمارات المطلوبة للعمل المناخي.

search