الأحد، 16 مارس 2025

12:05 ص

أزمة صواريخ.. أوكرانيا على وشك فقدان درعها الجوي

صواريخ سامب تي

صواريخ سامب تي

A .A

اقتربت بطاريتا الدفاع الجوي سامب/تي، اللتين قدمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا، من نفاد مخزونهما من الصواريخ، ما قد يجعلهما غير صالحتين للاستخدام قريبًا، بحسب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية 

أوكرانيا تطالب بالحصول على المزيد من صواريخ

وذكرت الصحيفة أن أوكرانيا تطالب منذ أسابيع بالحصول على مزيد من صواريخ أستر-30، حيث تحتاج إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة إضافية.

وتكمن المشكلة، وفقًا لروما، في أن المخزون الإيطالي من هذه الصواريخ أصبح عند الحد الأدنى المطلوب لضمان حماية الأهداف الحيوية داخل البلاد، ما يجعل إعادة الإمداد صعبة. في المقابل، تمتلك فرنسا مخزونًا أكبر من هذه الصواريخ، بحسب التقرير.

لقاء وزيري دفاع أوكرانيا وإيطاليا

وفي هذا السياق، التقى وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما أمس، ومن المقرر أن يجتمع أيضًا مع الإدارة العليا لشركة يوروسام، وهي مشروع مشترك بين MBDA الإيطالية وMBDA الفرنسية وThales، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.

وفي الأيام الأخيرة، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يشير إلى أن أداء منظومة سامب/تي كان أقل من المتوقع، مقارنةً بمنظومة باتريوت الأمريكية.

واجه صعوبة في كشف الصواريخ الروسية

 وأبرز التقرير أن النظام، المكون من ست منصات إطلاق، واجه صعوبة في كشف الصواريخ الروسية، خصوصًا أثناء الهجمات المكثفة.

من جانبها، أشارت مجلة فوربس في 11 مارس إلى أن أحد أنظمة سامب/تي تمكن من إسقاط طائرة روسية.

وتخطط الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، لإرسال نظامي سامب/تي إلى أوكرانيا، مع الاحتفاظ بثلاثة أنظمة داخل إيطاليا.

وتتضمن استراتيجية الدفاع الإيطالية، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلب شراء عشر بطاريات إضافية.

وبحسب التقديرات، تبلغ تكلفة البطارية الواحدة من نظام SAMP/T حوالي 500 مليون دولار، مع قدرة على اعتراض الطائرات والصواريخ على مدى يصل إلى 145 كيلومترًا (90 ميلًا).

search