التشريعات وتنمية الموارد.. الزناتي يكشف خطته قبل انتخابات "الصحفيين"

أكد الكاتب الصحفي حسين الزناتي، أن التحديات الراهنة التي تواجه مهنة الصحافة ونقابتها تتطلب تضافر الجهود وتعميق التفاهم بين أعضاء المجلس، في ظل المستجدات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.

واستعرض الزناتي، خلال زيارته لمؤسسة "تليجراف مصر"، مسيرته في عضوية مجلس النقابة على مدار دورتين، مشيرًا إلى مشاركته في العديد من الملفات الحيوية، شملت أمانة الصندوق، ولجان النشاط، والحج والعمرة، والشؤون العربية والخارجية، والقيد، بالإضافة إلى إشرافه على الشعب والروابط. 

خدمات للجماعة الصحفية

وأوضح أنه سعى خلال فترة توليه هذه المهام إلى تقديم كل ما من شأنه خدمة جموع الصحفيين، وذلك في حدود الإمكانات المتاحة للنقابة.

ولفت الزناتي إلى ضرورة مراجعة وتحديث التشريعات الصحفية، خاصة وأن آخر تعديل لها يعود إلى عام 2015، مؤكدًا أن المجلس القادم مطالب بمواكبة التطورات المتسارعة من خلال تشريعات عصرية.

وفيما يتعلق بأولويات المجلس المقبل، شدد الزناتي على أن تطوير المهنة وتنمية موارد النقابة يجب أن يتصدرا قائمة الاهتمامات، باعتبارهما حجر الزاوية في المرحلة القادمة. 

الجمعية العمومية 

وأشار إلى أن نجاح أي عضو في المجلس يعتمد على قدرته على التعاون والتفاعل مع زملائه، بما يصب في مصلحة الجمعية العمومية.

وأكد الزناتي أنه عمل دائمًا على خدمة مصلحة النقابة والصحفيين، ولم يكن طرفًا في أي انقسام داخلي، مشيرًا إلى أنه اختلف مع عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، خلال أزمة قوانين الصحافة والإعلام عام 2018، انطلاقًا من حرصه على مصلحة الجماعة الصحفية.

إنجازات حسين الزناتي

واستعرض المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، بعضًا من إنجازاته خلال فترة عضويته في المجلس، مثل إحياء لجنة النشاط وتقديم خدمات للصحفيين رغم محدودية الإمكانيات، وتثبيت موعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا خلال فترة أمانته للصندوق في ذروة جائحة كورونا.

وأشاد بدوره في تفعيل لجنة الشؤون العربية والخارجية، التي نجحت في تنظيم لقاءات مع سفراء الدول الكبرى، مما عزز مكانة النقابة كمنصة للحوار الدولي.

واختتم حديثه مؤكدًا أنه لا ينتمي لأي تيارات سياسية، وأن مرجعيته الوحيدة هي الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.