الثلاثاء، 01 أبريل 2025

11:12 م

إسرائيل خططت لاستئناف حرب غزة منذ 12 يومًا.. ما قصة "عام الحرب"؟

وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش

وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش

جهاد أشرف

A .A

فجّر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مفاجأة كبيرة حين كشف أن تل أبيب كانت قد خططت لاستئناف الحرب على قطاع غزة منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه في السادس من مارس الجاري.

2025 عام الحرب

وأكد سموتريتش أن هذه الخطة كانت جزءًا من استراتيجية عسكرية بدأت تتبلور مع تعيين زامير، الذي شدد بدوره على أن عام 2025 سيكون "عام الحرب"، مع التركيز على قطاع غزة وإيران، فضلًا عن تعزيز الإنجازات في الساحات الأخرى.

وقال زامير، في تصريح سابق له، إنه سيعمل على إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، واعتبر ذلك "التزامًا أخلاقيًا"، معبرًا عن عزمه على الحفاظ على صور المحتجزين في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحرب قد استؤنفت بعد أن وصلت المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود، وهو ما يتماشى مع التصريحات السابقة لزامير، التي ألمح فيها إلى أن إسرائيل كانت تستعد لهذا التصعيد العسكري في غزة بعد تعثر المحادثات.

استقالة رئيس الأركان السابق بعد الاعتراف بفشله

يذكر أن رئيس الأركان السابق، هرتسي هاليفي، استقال في يناير الماضي، معلنًا تحمله المسؤولية عن الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، ما شكَّل ضربة كبيرة لصورة الجيش الإسرائيلي.

استئناف عمليات الإبادة الجماعية

وبالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي المكثف على غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن مقتل 413 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، حمّلت حركة “حماس” تل أبيب والإدارة الأمريكية المسؤولية عمّا وصفته بـ"الإبادة". 

وأكدت “حماس” التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، قبل أن ينتهي في الأول من مارس الجاري.

وتزامن الهجوم الإسرائيلي مع استمرار المفاوضات الصعبة بين حماس وإسرائيل عبر الوسطاء في الدوحة، ما يعكس تعثر المحادثات والانتقال إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري.

search