الثلاثاء، 01 أبريل 2025

10:47 م

6 ملايين صفحة.. رفع السرية عن ملفات اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي

الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي

أسامة حماد

A .A

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن ملفات اغتيال الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جون كينيدي، وشقيقه روبرت كيندي ورجل الدين مارتن لوثر كينج، بحسب العربية.

وثائق اغتيال كينيدي

وقال ترامب أثناء توقيع القرار، “الكثير من الناس كانوا ينتظرون ذلك لسنوات طويلة”، والتزاما بالقرار، رفع الأرشيف الوطني الأمريكي السرية عن وثائق اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة جون كينيدي بناء على الأمر التنفيذي لترامب.

وقال الأرشيف الوطني الأمريكي، إنه لا يزال يعمل على المزيد من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي لإتاحتها للجمهور والصحفيين، حسب ما نقلته القاهرة الإخبارية.

6 ملايين صفحة

وأوضح الأرشيف الوطني أن عدد الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي يقدر بـ 6 ملايين صفحة أغلبها أصبح متاحا للجمهور والصحافة الآن.

تفاصيل اغتيال كينيدي

وبعد مرور أكثر من ستين عاما على اغتيال كيندي، يستمر الجدل حول التفاصيل الدقيقة لمقتل كينيدي.

وتكشف الوثائق الرسمية أن كينيدي أصيب برصاصتين، إحداهما في الرأس والأخرى في الرقبة، أطلقهما مسلح  في الرابعة والعشرين من من عمره بينما كان كينيدي راكبا سيارة مكشوفة في تكساس.

وفي نفس اللحظة أطلق  جاك روبي رصاصته على هارفي أوزوالد الذي قتل كينيدي، وتشبثت السلطات حينها بأن أوزوالد هو القاتل، رغم ادعاء فايلز، الذي أمضى فايلز 25 عامًا خلف القضبان بعد إدانته بمحاولة قتل اثنين من رجال الشرطة، عدة مرات منذ ذلك الحين أنه هو من قتل كنيدي.

واعترف فايلز أثناء سجنه بأنه هو من قتل كينيدي، في 22 نوفمبر 1963، حيث زعم أنه تابع موكب كينيدي عبر منظار بندقيته قبل أن يطلق رصاصة قاتلة.

ويزعم فايلز أنه لم يكن وحيدًا، بل كان جزءًا من فريق من قتلة المافيا في شيكاجو، تم تجنيدهم وتدريبهم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتنفيذ عملية الاغتيال الصادمة.

search