الأربعاء، 19 مارس 2025

10:23 م

بعد اعتقال إمام أوغلو.. رئاسة تركيا تندد بحملة التشهير بـ أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

انتقدت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية ما وصفته بـ"حملة التشهير" التي تستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، في إطار تحقيقات تتعلق بقضية فساد.

أكد رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن الجهات الرسمية ستواصل الدفاع عن أردوغان ضد ما اعتبره “حملة تشهير غير عقلانية”، حسبما ذكرت قناة سي إن إن.

واتهم ألطون قيادات أحزاب المعارضة بمحاولة "تقويض نزاهة التحقيقات لأغراض سياسية".

وأضاف ألطون: "نشهد ادعاءات تشهيرية ضد رئيسنا دون الاطلاع على تفاصيل التحقيقات الجارية. سنواصل التصدي لمحاولات التشكيك في استقلال القضاء ومحاولة توريط الرئيس في هذه القضية".

دعوة لاحترام استقلال القضاء

شددت دائرة الاتصالات على ضرورة احترام جميع فئات المجتمع لقرارات القضاء المستقل، كما دعت المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات غير الموثوقة، مؤكدة أنها ستواصل مكافحة التضليل الإعلامي.

وجاء في البيان: "نكرر أن أي قرار صادر عن القضاء المستقل يجب أن يُحترم. ونحث المواطنين على الاعتماد على التصريحات الرسمية والابتعاد عن المحتويات المشبوهة".

تفاصيل اعتقال إمام أوغلو

اعتقلت السلطات التركية صباح الأربعاء رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، وأفادت التقارير أن الاعتقال جاء على خلفية تحقيقات جارية في "قضية فساد".

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أعلن مراد أونجون، المستشار الإعلامي لإمام أوغلو، أن الأخير "محتجز"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول أسباب الاعتقال.

مداهمة أمنية لمنزل إمام أوغلو

أظهر بث مباشر لقناة "سي إن إن ترك" وجود تعزيزات أمنية مكثفة أمام منزل إمام أوغلو، وأكدت القناة أن قوات الشرطة قامت بتفتيش المنزل في إطار التحقيقات.

ولم تصدر السلطات القضائية أي تعليق رسمي حول طبيعة التهم الموجهة لإمام أوغلو حتى الآن، بينما يتواصل الجدل حول تداعيات هذا الاعتقال على المشهد السياسي التركي.

search