الخميس، 20 مارس 2025

09:36 م

وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري خطة التعافي المبكر وإعمار غزة

وزير الخارجية بدر عبدالعاطي ونظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

وزير الخارجية بدر عبدالعاطي ونظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

تبادل وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، الرؤى مع نظيره القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

وبحث الوزيران خلال اتصال هاتفي، سُبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم للخطة، فضلًا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة.

وتوافق الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستديم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.

من ناحية أخرى، وفي ظل تصاعد العنف في قطاع غزة، أكدت إسرائيل أنها لن توقف عملياتها العسكرية، لكنها لم تغلق باب التفاوض مع حركة “حماس”.

وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الحملة العسكرية ستتواصل حتى إطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرًا إلى أن تل أبيب مستعدة لاستئناف المحادثات عبر وسطاء إذا وافقت “حماس” على تسليم المزيد من المحتجزين، حسبما ذكرت قناة العربية.

“التصعيد شكل مختلف من التفاوض”

وصف المسؤول الإسرائيلي الضربات المتجددة بأنها "شكل مختلف من التفاوض"، موضحًا أن العمليات العسكرية لن تتوقف طالما استمر احتجاز الرهائن.

كما أشار إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية، دون أن يؤكد ما إذا كانت هناك خطط لشن هجوم بري جديد على غزة.

حماس: نطالب بإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق

من جانبها، جددت حركة حماس تأكيدها الاستعداد للتفاوض رغم استمرار القصف الإسرائيلي.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، طاهر النونو، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض"، مشيرًا إلى أن الحركة تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والبدء في المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

مرونة حماس ورفض إسرائيل لوقف القتال

كانت حماس أوضحت أنها أبدت مرونة خلال المفاوضات السابقة، ووافقت على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الضربات على غزة ليست سوى "مجرد بداية"، مؤكداً أن التفاوض لن يحدث إلا تحت الضغط العسكري.

search