الثلاثاء، 25 مارس 2025

05:59 ص

ضبط 4 ملايين قطعة ألعاب نارية داخل ورشة بالفيوم

المتهم

المتهم

عثرت أجهزة الأمن، بمديرية أمن الفيوم على 4 ملايين قطعة ألعاب نارية داخل ورشة بدائرة مركز شرطة أبشواى.

تفاصيل الواقعة

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الفيوم، قيام عامل، مقيم بدائرة مركز شرطة أبشواي، بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والاتجار بها.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط العامل داخل الورشة، وبحوزته 4.250 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام– الأدوات والخامات المستخدمة في التصنيع، وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد تصنيع الألعاب النارية والاتجار بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جاء ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الاتجار في الألعاب النارية وحيازتها وترويجها، وتكثيف الجهود لملاحقة وضبط القائمين على تصنيعها وترويجها.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تمكنت من ضبط 3 أشخاص بحوزتهم نحو 2 مليون قطعة ألعاب نارية بمنطقة الخصوص، وتم التحفظ على المضبوطات والمتهمين.

وتلقى اللواء عبدالفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا يفيد بورود معلومات من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بقيام 3 أشخاص بالإتجار في الألعاب النارية تمهيد لترويجها بالأسواق في العيد.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث وتوصل إلى تحديد المكان وتم ضبط المتهمين والمخزن بدائرة قسم شرطة الخصوص، وضبط بداخله 2 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام.

وبمواجهتهم، اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الإتجار، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 8 ملايين جنيه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وفي سياق آخر، تفحص الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القليوبية، مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة من الشباب يتعاطون ويتاجرون بمخدر "البودرة" علنًا أمام نزلة باسوس التابعة لدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية.

وأثار الفيديو الذي صوّره أحد أهالي المنطقة، حالة من الغضب والاستياء، حيث علّق مصوّر الفيديو على المشهد قائلًا: "بص البودرة عملت إيه في شبابنا... الشباب بتموت، حسبي الله ونعم الوكيل".

ويُظهر المقطع مجموعة تزيد عن 10 أشخاص يجلسون في العراء، ويتعاطون المخدرات ويتاجرون بها في وضح النهار، ما دفع الأهالي للمطالبة بتحرك أمني سريع للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.

وبعد انتشار الفيديو، بدأت الأجهزة الأمنية تحليل المقطع بدقة لتحديد هوية المتهمين الظاهرين فيه، والتحقق من مدى صحته، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

search