الأربعاء، 02 أبريل 2025

09:45 ص

دفاع المجني عليه في مشاجرة الفردوس: موكلي بلا مصدر رزق

المجني عليه في مشاجرة الفردوس

المجني عليه في مشاجرة الفردوس

فتحي حسين

A .A

أعرب المستشار محمد عودة أبو قطيط، محامي المجني عليه "إسماعيل" في واقعة مشاجرة كمبوند الفردوس، عن استيائه من قرار إخلاء سبيل المتهم بكفالة 10 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن الضحية لم يحصل على أي تعويض عن الخسائر التي تعرض لها، خاصة أن السيارة المتهشمة هي مصدر رزقه الوحيد، متسائلًا: "من أين سيتمكن من تلبية احتياجات أسرته مع اقتراب عيد الفطر؟".

"محدش فكر يعتذرله".. دفاع المجني عليه يوضح تفاصيل القضية

وقال أبو قطيط في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، إن المتهم لم يسعَ حتى لمحاولة التصالح مع موكله أو الاعتذار له عن الضرر الذي سببه، مؤكدًا أن قرار إخلاء سبيله جاء مفاجئًا، رغم عدم رد حقوق المجني عليه أو تعويضه.

الاستئناف على قرار إخلاء سبيل المتهم

أوضح أبو قطيط أن النيابة العامة كانت قد قررت حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات منذ 15 مارس، وكان من المفترض أن ينتهي حبسه في 30 مارس، متسائلًا: "كيف يتم إخلاء سبيله اليوم، وهو لم يكمل المدة المحددة؟".

وأشار إلى أن المتهم تم عرضه للتجديد في اليوم الـ12 بدلًا من الـ15، رغم رفض محكمة الاستئناف طلب إخلاء سبيله في وقت سابق، وكان يجب عرضه أمام القاضي الجزئي يوم السبت الموافق 29 مارس، لكنه تم عرضه بشكل مفاجئ اليوم 26 مارس، دون انتظار المدة القانونية.

وأكد دفاع المجني عليه أنه تقدم بطلب رسمي للنيابة العامة للاستئناف على القرار الصادر بإخلاء سبيل المتهم، مستندًا إلى المادة 205 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تمنح النيابة العامة الحق في استئناف قرارات الإفراج إذا استلزمت التحقيقات ذلك.

إخلاء سبيل المتهم رغم استمرار التحقيقات

وكانت جهات التحقيق المختصة بالجيزة قد قررت إخلاء سبيل المتهم المتورط في الاعتداء على سائق ميكروباص وتهشيم سيارته في مشاجرة كمبوند الفردوس، وذلك بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، رغم استمرار التحقيقات في القضية.

محامي المتهم يكشف تفاصيل الواقعة من جانبه

على الجانب الآخر، كشف حسن يوسف، محامي المتهم، تفاصيل وكواليس جديدة حول الواقعة، مؤكدًا أن موكله لم يعتدِ على السائق، بل كان في موقف دفاع عن النفس، موضحًا أن السائق حاول التعدي على موكله بـ"زلطة"، مما دفعه لتحطيم السيارة.

وأضاف المحامي أن زوجة المتهم تم استبعادها من القضية، مشيرًا إلى أن أبناء موكله لم يشاركوا في الاعتداء على السائق، بل حضروا فقط للاطمئنان على والدتهم.

كما أوضح أن المجني عليه طلب مليون جنيه كتعويض عن الأضرار التي لحقت به، رغم أن تكلفة إصلاح السيارة لا تتجاوز 80 ألف جنيه، على حد قوله.

تفاصيل شهادة المجني عليه أمام جهات التحقيق

أدلى المجني عليه، إسماعيل، بأقواله أمام جهات التحقيق المختصة، كاشفًا تفاصيل الواقعة بداية من حادث الاصطدام بسيارته وحتى وصوله لقسم الشرطة، حيث أوضح أنه كان يعمل على سيارته "شيفروليه فان" لنقل الأطفال إلى إحدى المدارس، وكان في طريقه لجمع الطلاب من منطقة كمبوند الفردوس عندما وقع الحادث.

وقال المجني عليه في التحقيقات: "كنت ماشي في طريقي عادي عند مدرسة الشهيد إيهاب مرسي، وفجأة لقيت عربية جاية بسرعة وخبطتني من الجنب الأمامي.. نزلت من العربية، وبدأت الست اللي كانت سايقة العربية تزعق وتشتم، وأنا قلتلها مش هتكلم معاكي، لكن فضلت واقف مستني نشوف هنحلها إزاي".

وتابع: "لقيت الست بتكلم حد في التليفون، وبعد شوية جوزها وصل ومعاه اثنين رجالة، فضل يزعق ويقول لي إزاي تقول إنك مش غلطان، وبعدها واحد من عياله طلب مني الرخص والبطاقة، فرفضت أديهاله وقلتله هقدمها في القسم.. فجأة مسكوا فيا وضربوني، واحد منهم ضربني على دماغي من ورا"

search