الأربعاء، 02 أبريل 2025

12:53 م

رغم اتفاق الهدنة.. روسيا تتهم أوكرانيا بمواصلة استهداف منشآت الطاقة

استهداف منشآت الطاقة

استهداف منشآت الطاقة

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، القوات الأوكرانية بمواصلة استهداف منشآت الطاقة داخل الأراضي الروسية، وذلك رغم التوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار. 

وأشارت الوزارة، بحسب ما نقلته وكالة تاس، إلى أن كييف تحاول خداع المجتمع الدولي عبر ادعاءات الالتزام بالهدنة، ووصفت تعهدات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها مجرد "حيلة" تهدف إلى منع انهيار جبهات قواته.

استهداف منشآت نفطية داخل روسيا

أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية شنت هجوماً على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف، كما استهدفت محطة "سودجا" لقياس الغاز، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل. وتأتي هذه الضربات في وقت تصاعدت فيه التوترات العسكرية بين البلدين، رغم المساعي الدبلوماسية للتهدئة.

في المقابل، نفت هيئة الأركان الأوكرانية الاتهامات الروسية، مشددة على أن "موسكو تكذب بشأن السلام"، في الوقت الذي تواصل فيه قصف أهداف مدنية في أوكرانيا، وهو ما يعرّض حياة السكان للخطر. 

وأضافت أن الضربات الروسية الأخيرة طالت مباني سكنية ومنشآت تابعة لشركات النفط والغاز، مما تسبب في أضرار جسيمة.

اتفاق هدنة جزئي لم يوقف الهجمات

يأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان اتفاق جزئي للهدنة بين روسيا وأوكرانيا، تم التوصل إليه خلال محادثات بوساطة أمريكية في السعودية. ونص الاتفاق على وقف استهداف منشآت الطاقة والنفط في كلا البلدين، لا سيما في البحر الأسود.

ورغم ذلك، لم تتوقف الهجمات المتبادلة، حيث يستمر كل طرف في تحميل الآخر مسؤولية خرق الهدنة، ما يثير تساؤلات حول فرص نجاح الاتفاق في وقف التصعيد العسكري.

زيلينسكي يشكك في نوايا بوتين والأخير يطرح "الإدارة الانتقالية"

على الصعيد السياسي، شكك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال قمة باريس أمس، في نوايا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن موسكو "لا تسعى إلى السلام، بل تحاول فرض شروطها بالقوة".

من جهته، لمح بوتين إلى إمكانية تشكيل إدارة انتقالية في كييف تحت إشراف الأمم المتحدة، تمهيداً لإجراء انتخابات عامة كخطوة نحو التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين البلدين.

search