الإثنين، 31 مارس 2025

10:43 م

تحويل المنازل لثكنات.. ماذا يفعل الاحتلال بمخيمي نور شمس وطولكرم؟

مخيم نور شمس

مخيم نور شمس

A .A

يشهد مخيم نور شمس في الضفة الغربية حصارًا مشددًا منذ 49 يومًا، مع تصعيد مستمر من الاحتلال الإسرائيلي واستقدام تعزيزات عسكرية من آليات وجرافات ثقيلة، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

تعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم نور شمس

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم نور شمس، حيث أطلقت القنابل الضوئية وانتشرت في محيط جبل الصالحين، وسط عمليات تفتيش موسعة في منطقة حارة المحجر.

وكان قد أطلق جنود الاحتلال، أمس، النار بكثافة وعشوائية في مخيم نور شمس، بينما أغلقت جرافاته عدة مداخل في حارة جبل النصر بالسواتر الترابية، ما عمّق الحصار الخانق المفروض على المخيم، تزامنًا مع تحويل عشرات المنازل إلى مواقع عسكرية.

العدوان على مخيم طولكرم 

 وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم طولكرم والمدينة التي تحمل اسمه، لليوم الثاني والستين على التوالي، حيث يتواصل الانتشار العسكري داخل أحياء المخيم وأزقته، ويداهم الجنود المنازل بشكل عنيف بعد تكسير الأبواب وتخريب محتوياتها، مما أجبر العديد من سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح بعد تهديدهم من قبل القوات الإسرائيلية، التي استولت على عشرات المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

كما كثفت قوات الاحتلال من وجودها العسكري في المدينة، وأقامت حواجز طيارة عند دوار فرعون جنوبًا، ودوار السلام شرقًا، وشارع نابلس المقابل للمخيم، بالإضافة إلى ضاحية ذنابة قرب منصات العطار، حيث أخضعت مركبات المارة لتفتيش دقيق وتحققت من هويات الركاب، ما تسبب في عرقلة حركة الفلسطينيين وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم.

واعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية ذنابة قبل أن تُفرج عنهما لاحقًا.

وفي شارع نابلس ومحيط دائرة السير، عززت قوات الاحتلال وجودها عند الثكنات العسكرية التي أقامتها داخل المباني السكنية بعد طرد أصحابها قسريًا، وأغلقت الجرافات الشارع بالسواتر الترابية، مما زاد من معاناة السكان في المنطقة.

search