الأربعاء، 02 أبريل 2025

05:50 ص

"أيها المارون".. الجالية المصرية بألمانيا تهاجم إسرائيل بـ"سلاح درويش"

الجالية المصرية بألمانيا تتضامن مع فلسطين

الجالية المصرية بألمانيا تتضامن مع فلسطين

هاجمت الجالية المصرية في ألمانيا الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، واستخدمت في ذلك سلاح الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وهو إحدى قصائده الشهيرة.

قال رئيس الجالية المصرية في ألمانيا علاء ثابت، إن المصريين تضامنوا مع الجالية الفلسطينية في وقفة احتجاجية ببرلين، خلال عيد الفطر المبارك 2025، ضد المجازر التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي المحتلة.


وتابع ثابت في بيان له، أن المصريين رفعوا شعار “لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”، و"لا للتنازل عن حق الفلسطينيين".

كما أشار إلى لافتات رفعها المصريين والفلسطينيين في المهجر معًا تضمنت عبارات منها: “لن نرحل والنار لن تهزم نورنا.. تستبيح وتعربد وتلهو بدماء الأطفال لن نرحل.. ورغم كل المرار المحيط لن نرحل.. الصغار يولدون وفي ذاكرتهم وطن وقضية.. هنا خارطة العالم هنا فلسطين هنا القدس مركز الكون، قبلتنا وعاصمتنا”.

وواصل: “نحن باقون ولن نرحل وأنتم الراحلون فأخرجوا من مفردات الذاكرة أيها المارون بين الكلمات العابرة”، وهو عنوان قصيدة شهيرة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

 وقدمت الجالية الفلسطينية الشكر للشعب المصري حكومة وشعبًا، على التضامن مع قضية الشعب الفلسطيني الصامد.

ملايين المصريين يدعمون فلسطين بعد صلاة العيد

وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن ملايين المصريين احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم، بمئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة.

وقالت في بيان لها، إن هذه الحشود شملت الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.

وأوضحت "الاستعلامات" أن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافًا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية.

وتابعت بأن المئات منهم ألقى خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لساعات عدة بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.

وأضافت "الاستعلامات"، أن هذه الحشود قد ركزت على رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس، أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان.

وزادت بأن ثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها.

وواصلت بأن رابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واستطردت “الاستعلامات” بأن خامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.

وواصلت بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد التأكيد على أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود.

واختتمت بأن هذا الموقف يتناغم بشكل كامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبا وقيادة، سيظل صلبًا وثابتًا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.

search