الأربعاء، 02 أبريل 2025

11:07 ص

الخارجية الأمريكية: تصريحات ترامب حول صفقة الموارد الأوكرانية واضحة

رئيسة المكتب الصحفي لوزراة الخارجية الأمريكية، تامي بروس

رئيسة المكتب الصحفي لوزراة الخارجية الأمريكية، تامي بروس

دنيا مهران

A .A

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العواقب التي قد تواجهها كييف إذا تراجعت عن صفقة الموارد الطبيعية الأوكرانية واضحة بحد ذاتها ولا تحتاج إلى تفسير إضافي.

وقالت رئيسة المكتب الصحفي للوزارة تامي بروس، في بيان: "أعتقد أن كلمات الرئيس تتحدث عن نفسها"، في رد على المزاعم بأن واشنطن هي من يسعى إلى تغيير شروط الاتفاق وليس كييف.

وأضافت بروس: "وقف إطلاق النار هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه جميع الأطراف المعنية بالصراع الأوكراني"، مشيرة إلى أن هناك "قضايا أخرى قيد المناقشة"، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

تهديد ترامب

من جانبه صرح ترامب أمس، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يحاول التراجع عن شروط الصفقة المتعلقة بالمعادن، وأضاف محذرًا: "إذا فعل ذلك، فسيواجه مشاكل، مشاكل كبيرة، كبيرة جدًا".

صفقة الموارد

وبحسب تقارير إعلامية، قدمت الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاقية حول استثمار الموارد الطبيعية في أوكرانيا، بشروط أكثر تشددًا على كييف، حيث لم تعد مقتصرة فقط على المعادن النادرة، بل تمنح واشنطن السيطرة الفعلية على جميع الموارد الطبيعية الأوكرانية تقريبًا.

وأكدت الحكومة الأوكرانية أنها تسلمت النسخة الجديدة من الاتفاقية، وتعمل على إعداد مقترحاتها بشأنها للجانب الأمريكي.

شروط الاتفاقية

ووفقًا لوكالة بلومبرج، فإن الاتفاقية تلزم كييف بتعويض المساعدات التي تلقتها من الولايات المتحدة، والتي تجاوزت قيمتها 120 مليار دولار.

كما تلتزم بتوجيه جزء من عائدات بيع الموارد الطبيعية إلى صندوق استثماري تديره الولايات المتحدة، وإدارة الصندوق من قبل وزارة الخزانة ووزارة التجارة الأمريكيتين، بالإضافة إلى مكتب نائب الرئيس الأمريكي.

ولكن كييف تسعى إلى تعديل الشروط الخاصة بالاتفاقية، حيث اعتبرت أن الصيغة الحالية غير مقبولة، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

توقيع مرتقب

ومن جهته، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت أن الولايات المتحدة والسلطات الأوكرانية قد توقعان الاتفاقية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كجزء من اتفاقية أوسع للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وفي المقابل، أكدت كييف أنها لا تزال تعمل على تحديد موقفها النهائي من الصفقة، ما يشير إلى احتمال استمرار المفاوضات أو حدوث توترات جديدة حول الموضوع.

search