من الصفر إلى النجومية.. 5 فنانين "شافوا الويل" قبل الشُهرة

الشهرة والنجومية حلم يسعى إليه الكثيرون من أصحاب المواهب المتعددة، لذلك يكون الطريق لتحقيق هذا الحلم مليئًا بالمتاعب والصعوبات، وهو ما كشفه عدد كبير من الفنانين الحاليين الذين مروا بكثير من الصعوبات والتحديات لتحقيق حلم الشهرة، كان آخرهم أحمد حلمي الذي بدأ حلم التمثيل كمهندس للديكور .

أحمد حلمي مهندس ديكور

وكان أحمد حلمي قد كشف حجم المعاناة التى مر بها فى بداية مشواره الفني، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي محمود سعد فى حلقة من حلقات برنامج كامل العدد والتي عرضت في شهر نوفمبر الماضي.

وقال حلمي، أثناء الحلقة، إن الشهرة الذي يتمتع بها حاليا لم تأت بسهولة وإنما جاءت بعد معاناة لسنين طويلة، عمل خلالها في مختلف المجالات وكانت البداية كمهندس للديكور، حيث إنه تخرج من معهد فنون مسرحية قسم ديكور وكان هذا العمل بداية علاقته بالفن.

وتابع حلمي أنه بعد ذلك عمل فى مجال الإخراج، ونظرا لحبه الشديد للأطفال كانت هناك فكرة  حرص على تقديمها في برنامج متخصص للأطفال عرضها على الإعلامية سناء منصور إلا أنها فاجأته وعرضت عليه تقديمها، موضحًا أنه قدم بتقديم برنامج الأطفال لمدة أربع سنوات إلى أن اختاره المخرج شريف عرفة لفيلم عبود على الحدود.

 

رحلة أشرف عبد الباقي

ومن أحمد حلمي إلى أشرف عبد الباقي الذي أمتهن المهنة نفسها قبل شهرته، وهي مهندس الديكور، وسرد أشرف عبد الباقى تفاصيله صعوده الفني منذ البداية إلى أن أصبح واحدًا من أشهر نجوم الفن المصري فكانت البداية مع الديكور.

وقال أشرف، خلال لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني فى حلقة شهر  ديسمبر  عام 2020،  أنه بدأ مشوار النجومية من أصعب الطرق، إذ بدأ العمل منذ صغره مع والده في مجال الحديد إلى أن أصبح شابًا وانفصل عن والده وبدأ عمله كمهندس للديكور، موضحًا أنه امتهن هذه المهنة نظرًا لحبه الشديد لها رغم عدم دراسة هندسة الديكور، مشيرًا إلى أنه “تفوق في مجال الديكور بشكل كبير وأصبح له معرض لأحدث التصميمات”.

وأضاف عبد الباقى أنه كان يعشق التمثيل منذ الدراسة الابتدائية وقدم العديد من الأعمال على مسرح المدرسة ورغم عمله فى مجالات بعيدة تماما عن الفن إلا أنه كان حريصًا على “تقسيم” وقته بحيث يكون العمل نهارا فى هندسة الديكور وفي المساء يقدم المسرحيات مع فرق الهواة بمراكز الثقافة إلى أن تم تقديمه لأول مرة فى مسرحية خشب الورد.
 

بورصة أحمد فهمي

بدأ فيه الفنان أحمد فهمي طريقه إلى النجومية بالعمل في البورصة، وظل يعمل في هذا المجال لعدة سنوات. 

وسرد فهمي، في حلقته مع الإعلامي أنس بوخش، من خلال برنامج ABtalks  عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، طريقه للوصول إلى الشهرة.

وأضاف فهمي أنه على الرغم من حبه لعمله فى مجال البورصة؛ بسبب المكسب الكبير الذى كان يحصل عليه إلا أنه استغنى عن كل هذا فى مقابل تحقيق حلمه والعمل فى المجال الفني.

وأضاف فهمي أنه بدأ مشواره الفن من خلال كتابة فيلم “كدة رضا” الذي كان سببًا فى شهرته داخل الوسط الفني.

محمد رجب كومبارس

الفنان محمد رجب كان من الفنانين القلائل الذين أصروا على دخول الفن من أصعب أبوابه، فقد بدأ عمله ككومبارس فى العديد من الأعمال الفنية.

وأضاف رجب، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، في الحلقة التى عرضت في شهر إبريل الماضي، أنه تعرض لكثير من المواقف المحرجة خلال فترة عمله ككومبارس، مؤكدًا أنه لم يخجل منها؛ لأنها هي التي أوصلته لهذه الشهرة والنجومية.

وأوضح أنه عمل ككومبارس فى العديد من الأعمال الفنية إلى أن شاهدته إيناس الدغيدي وعرضت عليه الانضمام لفيلم "مذكرات مراهقة" مع أحمد عز وهند صبري فوافق على الفور، مضيفًا: “كانت معجبة بطبقة صوتي جدا وبدأت بعدها رحلتي مع الشهرة”.
 

معاناة سامح حسين 

ومن الفنانين الذين عانوا أيضا خلال مشوارهم الفني الفنان سامح حسين، والذي عمل فى بداية حياته، في كثير من المهن المختلفة، ولكن المهنة التى كان لها نصيب الأسد فى حياته هو عمله كمساعد للإخراج.

وقال سامح، خلال حلوله ضيفًا مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه بدأ حلم الشهرة من الصفر، إذ عمل كمساعد مخرج، أملًا فى تحقيق حلم التمثيل، ومن الأفلام التى عمل بها كمساعد للإخراج “رشة جريئة. جاءنا البيان التالى. صاحب صاحبة”.
 

وبعدها بدأ سامح فى الوقوف أمام الكاميرا ككومبارس في بعض الأعمال أهمها “رشة جريئة. وجاءنا البيان التالي” لكن الحظ لم يخدمه وقتها وحُذفت مشاهده من الفيلمين، وبعدها اكتشفه أشرف عبد الباقى في مسلسل السيت كوم الشهير راجل وست ستات.