السبت، 05 أكتوبر 2024

11:12 ص

الصحة العالمية ترفض طهارة الرجال في اليوم العالمي لختان الإناث

ختان الإناث

ختان الإناث

إسراء عبدالفتاح

A A

6 فبراير من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا تجاه تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وفق ما نشر "freepressjournal".

وخصصت منظمة الصحة العالمية، يوم 6 فبراير من كل عام تحديدًا؛ للاحتفال باليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا تجاه تشويه الأعضاء التناسلية للإناث سنويًا؛ لنشر الوعي حول طقوس تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات الصغيرات والمنتشرة في العديد من البلدان حتى يومنا هذا.

وجعلت الأمم المتحدة هذا اليوم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ لرفع الأصوات والقضاء على الإجراء الضار المتمثل في إزالة الأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية.

وبينما يحتفل العالم، بهذا اليوم؛ للتأكيد على أضرار ومعرفة ما هو تشويه الأعضاء التناسلية ومخاطره وعواقبه على الإناث. ومع ذلك، لا ينبغي أن يتجاهل الجميع أنه يتم إجراؤه أيضًا عند الذكور لأسباب دينية وإنتاجية جنسية مزعومة.
 

ختان الإناث 


 

تشويه الأعضاء التناسلية

 

تشويه الأعضاء التناسلية هو طقس مثير للقلق ومتجذرة بشكل رئيسي في بعض المعتقدات الخاصة في عدد من البلاد. أما عند الحديث عن الإناث، فهو يشير إلى عملية إزالة الفرج أو أي أعضاء تناسلية خارجية أخرى للأنثى لأسباب غير طبية. غالبًا ما يتم اختصاره باسم ختان الإناث، ويشير إلى ممارسة التخلص جزئيًا أو كليًا من الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية.

المخاطر والمضاعفات


وبحسب الصحة العالمية، فإن ختان الإناث له عواقبه التي يجب إلقاء الضوء عليها، حتى يتم التخلص منه نهائيا والحفاظ على صحة الفتيات الصغيرات في مختلف الدول التي تؤيد تلك الفكرة.


وفي السطور التالية، نعرض لكم أهم المخاطر والمضاعفات التي تؤثر على صحة الفتيات بسبب الختان، كالآتي:

  • تورم الأنسجة التناسلية.
  • مشاكل بولية.
  • مشاكل النزيف والتئام الجروح.
  • تدني احترام الذات ومشاكل الصحة العقلية.

     
ختان الإناث 

الأمم المتحدة

 

ويعتبر ختان الإناث انتهاكًا لحقوق الإنسان وشكلاً من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. وفقا للأمم المتحدة، فإن ختان الإناث ينتهك أيضًا حقوق الشخص في الصحة والأمن والسلامة البدنية، والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والحق في الحياة عندما يؤدي الإجراء إلى الوفاة.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم خضعن؛ لتشويه أعضائهن التناسلية، وغالبًا قبل أن يصلن سن البلوغ.

search