الثلاثاء، 15 أبريل 2025

06:22 ص

جريمة حرب فاشية.. غضب عارم ضد جيش الاحتلال بعد استهداف خيمة للصحفيين

تشييع الصحفي حلمي الفقعاوي

تشييع الصحفي حلمي الفقعاوي

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بشدة ما وصفته بـ"جريمة الاحتلال" الإسرائيلي، بعد استهداف خيمة مخصصة للصحفيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.

وقالت النقابة في بيان عاجل اليوم الاثنين، إنها "تستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء"، داعية إلى تحرك دولي عاجل من أجل توفير الحماية الفورية للصحفيين العاملين في مناطق النزاع ووقف "الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

حركة الجهاد الإسلامي تستنكر استهداف خيام الإعلاميين

من جانبها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، جريمة قتل الصحفيين. وقالت في بيان لها، إن الاعتداء الوحشي على الصحفيين يُشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

في ذات السياق، طالبت نقابة الصحفيين، المحكمة الجنائية الدولية بسرعة البت في الشكاوى المقدمة ضد إسرائيل بشأن "اغتيال 210 صحفيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان".

بدورها، وصفت لجان المقاومة في فلسطين، ما حدث، بأنه "جريمة حرب فاشية تضاف إلى سجل الجرائم الصهيونية"، داعية المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية لحماية الصحافة وفرض المقاطعة على كيان الإحتلال وفضح جرائمه".

سجل استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في غزة

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يُعد الصحفيون من أبرز الفئات المستهدفة، رغم تمتعهم بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، وتشير تقارير حقوقية محلية ودولية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كثف من استهداف الصحفيين ومقارهم في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية للواقع الميداني في القطاع المحاصر.

وكانت منظمات حقوقية وصحفية، قد وثقت مرارًا استهداف الجيش الإسرائيلي لفرق إعلامية أثناء تغطيتها للعدوان، ما أثار موجة إدانات واسعة ومطالبات بفتح تحقيقات دولية عاجلة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق حرية الصحافة وحقوق الإنسان.

search