السبت، 06 يوليو 2024

06:28 م

شيخ الأزهر لـ مجدي يعقوب: ضربت المثل الأعلى في إنقاذ الأطفال

أثناء تكريم الدكتور مجدي يعقوب

أثناء تكريم الدكتور مجدي يعقوب

فادية البمبي

A A
سفاح التجمع

هنَّأ شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور مجدي يعقوب، بحصوله على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024، قائلًا "السير مجدي يعقوب، طبيب القلوب، أهنئكم بفوزكم المستحق بهذه الجائزة، فقد ضربتم المثل الأعلى في استثمار ما حباكم الله به من علم ومعرفة لإنقاذ الأطفال من مهالك محققة، ومن إتاحة الفرص أمامهم في حياة جديدة كريمة".

وتابع "كما ضربتم المثل في الإيثار ونكران الذات، والاعتلاء على المصالح الصغيرة الضَّيقة، وتغليب مصلحة المحتاجين من مرضى القلب، وكنتُم ولا زلتم مثالًا في العمل لما فيه خدمة أبناء وطنكم وأبناء الإنسانيَّة جمعاء، فهنيئًا لكُم هذه الجائزة التي ستظلُّ شاهد صدق على إنجازاتكم المحليَّة والإقليميَّة والعالميَّة، وسَتبقَون معها دائمًا فخرًا لكلِّ مصريٍّ وعربي".

كما هنأ الإمام الأكبر، الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024، في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين الذي عُقِد في صرحِ زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير التسامح والتعايش الإماراتي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وعددٍ من قادة الفكر والأديان والسياسة من حول العالم.

جائزة زايد للأخوة الإنسانية

المرأة الصامدة

كما هنأ الإمام الأكبر، نيللي ليون كوريا، الناشطة في حقوق المرأة من دولة تشيلي، بفوز مؤسَّستها (مؤسسة المرأة الصامدة) بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى إطلاع فضيلته على طائفةٍ من مجهوداتها المشكورة والمقدَّرة في مجالات دعم المرأة واحتضانها في تشيلي؛ خاصَّةٍ هؤلاء القابعاتُ وراء القضبان في السجون، وتقديمِ المساعدة لهُنَّ لاستعادة ثقتهنَّ، والحفاظ على حقوقهنَّ وكرامَتهنَّ، وتلبيةِ احتياجاتهنَّ واحتياجات عائلاتهنَّ وتوفير أماكنَ لإيواءِ غيرِ القادرات مِنهُنَّ بعد خروجهنَّ للحياةِ مَرَّةً أُخرى، مضيفًا "هنيئًا لكِ هذه الجائزة المستحَقة، وهنيئًا للإنسانيَّة بأمثالِك، وأتمنَّى لكِ ولمؤسَّستِك المزيد من التَّوفيق والسَّداد في المستقبل".
كما تقدَّم شيخ الأزهر التَّهنئة إلى جمعية نهضة العلماء وجمعية المحمدية من جمهورية إندونيسيا، لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام، مؤكدًا أنها جاءت تتويجًا لجهود المؤسستين الكبيرتين في مجالات العمل الإنساني وبناء السلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتنمية المجتمع الإندونيسي من خلال تمويل بناء المدارس والمستشفيات وإدارة المشروعات الخيرية ودعم الفقراء والمحتاجين.

وقدم تهنئة خاصة رئيس الجمعيَّة المحمديَّة، الدكتور حيدر ناصر، ويحيي خليل ستاقوف، رئيس جمعية نهضة العلماء، مضيفا "أهنِّئُ الشعبَ الإندونيسي وأُهنِّئكُم مَرَّةً أُخرى لحصول الجَمْعيَّتيْن المباركتَين على الجائزة، وأدعو الله أن يُباركَ جهودكم، وأنْ يُوفِّقَ مساعيَكم للعمل من أجل خيرِ بلادكم وخير الإنسانيَّة، واستمرار العمل معًا من أجلِ إسعاد الفُقراء والمحتاجين والضُّعفاء، وتخفيف معاناتهم وحفظ كرامتهم".

كما أعربَ الإمام الأكبر عن خالص تقديرِه وامتنانه لأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، والذين واصَلوا العمل وأتقنوه، من أجلِ استنهاض الهِمَمِ في التَّنقيب عن إنجازات الأفراد والمؤسَّسات حولَ العالم، واختيار أبرز ما تمَّ تقديمه من مشاريع إنسانية تهدف إلى تحفيز الشَّباب والنشء، وتشجيعِهم على نشرِ مبادئ الأُخوَّة، وتقديم نماذجَ مُلهمةٍ لتكون قدوة للجميع في التَّحَلِّي بها والسَّيْر على دَرْبِها.

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية

وضمت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام: الكاردينال ليوناردو ساندري، العميد المتفرِّغ لدائرة الفاتيكان للكنائس الشرقية، وريبيكا جرينسبان مايوفيك، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وأبراهام كوبر، رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، وإيرينا بوكوفا، المديرة العام السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمستشار محمد عبد السلام، أمين عام مجلس حكماء المسلمين.

search